الاكتئاب هو اضطراب نفسي يؤثر على نحو 5% من البالغين حول العالم، ويُعد من أبرز التحديات الصحية النفسية.
لكن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة "دونغ-إيه" في كوريا الجنوبية أشارت إلى أن بعض المعادن، مثل البوتاسيوم والزنك، قد يلعبان دورًا هامًا في الوقاية من الاكتئاب.
في هذا التقرير، نعرض نتائج الدراسة والتوصيات الوقائية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا الاضطراب.
الاكتئاب: مشكلة صحية نفسية عالمية
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، يعاني نحو 5% من البالغين من الاكتئاب عالميًا.
وقد أظهرت الأبحاث أن تبني نمط حياة صحي، مثل النظام الغذائي المتوازن والنشاط البدني المنتظم، يمكن أن يكون عاملاً مساعدًا في الوقاية من هذا الاضطراب النفسي.
بحث فريق من الباحثين في تأثير سبعة معادن أساسية، وهي الصوديوم، البوتاسيوم، الفوسفور، المغنيسيوم، الحديد، الزنك، والكالسيوم على علاقة مستوياتها في الجسم وخطر الإصابة بالاكتئاب.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من البوتاسيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.
البوتاسيوم والزنك: المعادن الرئيسية لمكافحة الاكتئاب
أوضح الدكتور "مينكوك سون"، الباحث الأساسي في الدراسة، أن البوتاسيوم والزنك لهما تأثيرات وقائية على الصحة النفسية، مما يساهم في تقليل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
يعتبر تحسين مستويات هذه المعادن من خلال النظام الغذائي خطوة مهمة لتعزيز الصحة النفسية.
إذا كنت ترغب في تعزيز استهلاكك للبوتاسيوم، يمكنك إضافة الأطعمة التالية إلى نظامك الغذائي:
الخضراوات الجذرية: مثل البطاطا والبطاطا الحلوة.
الفاكهة التي تنمو على تسلق: مثل الطماطم والكوسا والخيار والباذنجان.
الفواكه المجففة: مثل المشمش المجفف.
الخضراوات الورقية: مثل السبانخ.
فواكه الأشجار: مثل الموز والمانجو.
البقوليات: مثل الحمص والفاصولياء والفول والبازلاء.
النظام الغذائي الصحي: خطوة مهمة للوقاية من الاكتئاب
إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، يوصي الباحثون بضرورة تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنوم المنتظم والنشاط البدني المستمر للوقاية من الاكتئاب.
تشير الدراسة الحديثة إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والزنك قد تكون لها دور هام في الوقاية من الاكتئاب.
من خلال تحسين مستويات هذه المعادن في الجسم عبر النظام الغذائي المناسب، يمكن تعزيز الصحة النفسية وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن صحتك النفسية، يُفضل استشارة الطبيب المختص لاتباع الإجراءات الوقائية المناسبة.
طالع أيضًا