الصيام المتقطع أصبح أحد أكثر أساليب الحمية شيوعًا في السنوات الأخيرة، نظرًا لما يربطه الكثيرون بخسارة الوزن وتحسين الصحة العامة.
ومع ذلك، لا يخلو هذا النظام من بعض المخاطر والآثار الجانبية التي قد تؤثر على الجسم والعقل إذا لم يُتبع بطريقة صحيحة.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب التي قد تدفعك لتجنب الصيام المتقطع، وفقًا لما ذكره موقع "Healthline".
الصيام المتقطع: متى يجب الحذر؟
1- الجوع الشديد
يُعد الشعور بالجوع من أكثر الآثار الجانبية شيوعًا للصيام المتقطع. ففترات الصيام الطويلة أو تناول كميات قليلة من السعرات الحرارية قد تزيد الإحساس بالجوع عن المعتاد.
لذا يُنصح دائمًا باتباع هذا النظام تحت إشراف طبي لتجنب أي مضاعفات.
2- الصداع
قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع خلال الفترة الأولى من الصيام.
غالبًا ما يكون الصداع متوسطًا أو شديدًا في البداية، ولا يشكل خطرًا كبيرًا، إلا أنه إذا استمر لفترة طويلة، فيجب استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الاستمرار في الصيام المتقطع.
3- مشاكل الجهاز الهضمي
تشمل المشاكل الهضمية الشائعة عسر الهضم، الإسهال، الغثيان، والانتفاخ.
تقليل كمية الطعام أو التغييرات المفاجئة في النظام الغذائي قد تؤثر سلبًا على عملية الهضم، مما يسبب هذه الأعراض لدى بعض الأشخاص.
4- تقلبات المزاج
قد يؤدي الصيام المتقطع إلى التهيج واضطرابات مزاجية نتيجة انخفاض نسبة السكر في الدم خلال فترات الصيام.
هذا النقص قد يزيد من الانفعال، القلق، وضعف التركيز، خصوصًا عند الأشخاص الحساسين لتقلبات السكر.
5- انخفاض مستويات الطاقة
تشير الدراسات إلى أن بعض الأفراد يشعرون بالتعب وانخفاض الطاقة أثناء الصيام المتقطع، نتيجة لانخفاض السكر في الدم واضطرابات النوم، ما يؤدي إلى شعور بالإرهاق مع أقل مجهود.
طالع أيضًا
غذاء مثالي أثناء الدايت.. فوائد مذهلة لـ الفاصوليا على الجسم