رغم أن الشاي يُعد من أكثر المشروبات شيوعًا حول العالم لما له من فوائد صحية عديدة للكبار، إلا أن تناوله بالنسبة للأطفال قد يحمل آثارًا عكسية خطيرة.
فبدلًا من أن يكون مشروبًا مريحًا، قد يتحول إلى مصدر لمشكلات صحية تتعلق بالنمو، امتصاص العناصر الغذائية، وحتى النوم والترطيب.
رغم الفوائد الصحية العديدة للشاي بالنسبة للبالغين، إلا أن تناوله للأطفال قد يؤدي إلى أضرار صحية ملحوظة.
ينصح الأطباء بتجنب إعطائه للأطفال دون سن 12 عامًا، لما قد يسببه من آثار جانبية تؤثر على النمو والصحة العامة.
مخاطر الشاي على صحة الأطفال
1- التأثير على امتصاص الحديد
يحتوي الشاي على مركبات تُسمى التانينات، وهي تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الحديد من الأطعمة النباتية.
هذا الأمر قد يزيد من خطر الإصابة بفقر الدم عند الأطفال، خاصة أولئك الذين يعانون بالفعل من نقص الحديد.
2- خطر الإصابة بالجفاف
الشاي يُعتبر مشروبًا مدرًا للبول بشكل خفيف، ما قد يؤدي إلى فقدان سوائل الجسم بسرعة أكبر.
عند الأطفال، هذا يرفع من احتمالية الإصابة بالجفاف إذا لم يتم تعويض السوائل بشرب كميات كافية من الماء.
3- زيادة نسبة الكافيين في الجسم
الكافيين منبه قوي يؤثر على الجهاز العصبي، وتناوله عبر الشاي قد يسبب للأطفال:
الأرق وصعوبة النوم
زيادة ضربات القلب
اضطرابات في التركيز والنوم
4- انعدام القيمة الغذائية
الشاي لا يضيف أي قيمة غذائية حقيقية للأطفال، خصوصًا في مرحلة النمو التي تحتاج إلى الفيتامينات والمعادن الأساسية.
لذلك، يُنصح بالتركيز على الأطعمة الصحية بدلًا من استبدالها بكوب من الشاي.
طالع أيضًا