مع بداية العام الدراسي الجديد وتغيرات الطقس، يزداد قلق الأمهات من إصابة أطفالهن بنزلات البرد، التي تُعد من أكثر أمراض الموسم شيوعًا وانتشارًا بين الصغار.
وضعف المناعة النسبي لديهم، وكثرة الاختلاط في الفصول، والتقلبات الجوية المفاجئة، تجعل انتقال العدوى أمرًا سهلًا، ما يستدعي استعدادًا مبكرًا من الأسرة لحماية الطفل منذ أول يوم في المدرسة.
التغذية.. خط الدفاع الأول
النظام الغذائي السليم هو الأساس في تقوية جهاز المناعة.
الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والليمون والفلفل الملون ترفع مقاومة الجسم للفيروسات.
البروتينات من اللحوم أو البقوليات ضرورية لبناء الخلايا وتعزيز المناعة.
الخضراوات الورقية والمكسرات وجبات خفيفة صحية أفضل من الحلوى المصنعة.
النوم الكافي يساوي مناعة أقوى
قلة النوم تضعف مناعة الطفل وتؤثر على تركيزه الدراسي.
يحتاج الطفل في سن الدراسة إلى 9 – 11 ساعة نوم يوميًا، لذلك من المهم وضع جدول نوم ثابت يبدأ قبل الدراسة بأيام حتى يعتاد الجسم على الروتين الجديد.
النظافة الشخصية.. عادة لا غنى عنها
غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية هو الوسيلة الأهم للوقاية من الفيروسات.
يمكن للأهل تعليم الطفل هذه العادة بطريقة ممتعة مثل الغناء أثناء الغسل.
استخدام معقمات جذابة قد يشجع الصغار على الالتزام.
تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل زجاجات المياه أو المناديل يحمي من انتقال العدوى.
التهوية والرياضة لتعزيز المناعة
تهوية الغرف والفصول تقلل من تراكم الفيروسات في الهواء.
ممارسة الرياضة البسيطة مثل الجري أو ركوب الدراجة تنشط الدورة الدموية وتقوي المناعة بشكل طبيعي.
استشارة الطبيب عند الضرورة
رغم الالتزام بالوقاية، قد يُصاب الطفل بنزلة برد. في هذه الحالة:
الراحة وتناول السوائل الدافئة يساعدان على التعافي.
إذا استمرت الأعراض أو زادت حدتها، يجب مراجعة الطبيب لتفادي المضاعفات.
طالع أيضًا
كيف تؤثر الوجبات السريعة على صحة الطفل؟ تعرف على الأطعمة الأفضل