يشعر كثير من الأشخاص عند استيقاظهم من النوم بحالة من الضيق أو انعدام الحافز، رغم حصولهم على عدد ساعات كافٍ من الراحة، مما يثير التساؤلات حول السبب الحقيقي وراء هذا الشعور المزعج.
ووفقًا لموقع MedicalXpress، فإن الطاقة السلبية في الصباح لا ترتبط فقط بقلة النوم، بل بعدة عوامل نفسية وسلوكية تؤثر على توازن الجسم والعقل منذ اللحظات الأولى من اليوم.
لماذا نستيقظ بمزاج سيئ رغم النوم الكافي؟
التفكير الزائد قبل النوم
الانشغال بالأفكار المقلقة أو التفكير المستمر في المشكلات الحياتية قبل النوم يجعل العقل في حالة نشاط دائم، ما يؤدي إلى نومٍ متقطع واستيقاظ مثقل بالتوتر والضيق.
استخدام الهاتف قبل النوم
الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف يؤثر على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم العميق، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للشعور بالإرهاق والتشويش الذهني عند الصباح.
بيئة نوم غير مريحة
الفوضى، أو الإضاءة القوية، أو ضعف التهوية داخل غرفة النوم، كلها عوامل تضعف جودة النوم وتؤدي إلى الاستيقاظ بطاقة سلبية وشعور عام بعدم الراحة.
نقص العناصر الغذائية
نقص المغنيسيوم أو فيتامين D يعيق إنتاج الطاقة في الجسم، ما يفسر الإحساس بالكسل والتعب منذ الدقائق الأولى بعد الاستيقاظ.
نصائح لاستقبال يومك بطاقة إيجابية
لتحسين الحالة المزاجية مع بداية اليوم، يُنصح بـ:
فتح النوافذ فور الاستيقاظ لتهوية الغرفة.
شرب كوب ماء دافئ لتنشيط الدورة الدموية.
تجنب تصفح الهاتف قبل النوم.
ممارسة التأمل أو التنفس العميق لبضع دقائق صباحًا.
طالع أيضًا
الوظيفة الجديدة قد تُتعبك أكثر مما تتخيل!.. دراسة تكشف الوجه المظلم لتغيير العمل