يُعد الإغماء المفاجئ من الحالات التي تثير القلق، إذ يفقد الشخص وعيه لبضع ثوانٍ أو دقائق.
ورغم أن بعض حالات الإغماء تكون عابرة وغير مقلقة، إلا أن بعضها الآخر قد يشير إلى اضطراب صحي خطير يتطلب التدخل الطبي السريع، وفقًا لتقرير موقع WebMD.
6 أسباب وراء الإغماء المفاجئ
1- الجفاف وانخفاض ضغط الدم
يُعد الجفاف أحد أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان الوعي، إذ يؤدي نقص السوائل إلى هبوط ضغط الدم وضعف تدفق الدم إلى الدماغ.
وينصح الأطباء بشرب كميات كافية من الماء، خصوصًا في الطقس الحار، ومراقبة لون البول كمؤشر على الترطيب السليم.
2- اضطراب ضربات القلب ومشكلات الشرايين
قد ينتج الإغماء عن عدم انتظام ضربات القلب أو ضيق الشرايين التاجية، ما يعيق وصول الدم إلى الدماغ. ويُحذر الخبراء من تجاهل هذا العرض، لأنه قد يكون إشارة مبكرة على أمراض قلبية خطيرة تستدعي فحصًا عاجلًا.
3- انخفاض سكر الدم والسكري
انخفاض مستوى السكر في الدم يسبب دوخة وضعفًا عامًا، وقد يتطور سريعًا إلى فقدان الوعي. أما في مرضى السكري، فقد يحدث الإغماء بسبب ارتفاع أو انخفاض حاد في الجلوكوز، أو نتيجة تلف الأعصاب التي تتحكم في ضغط الدم.
4- تأثير الأدوية والعوامل العصبية
بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو علاجات ارتفاع الضغط قد تسبب الإغماء كنتيجة جانبية.
كما أن النوبات العصبية (الصرع) قد تؤدي إلى فقدان الوعي لبضع دقائق، وتُصاحب غالبًا بارتعاش أو تشنج عضلي.
5- الوقوف المفاجئ ومتلازمة POTS
قد يفقد البعض وعيهم عند الوقوف بسرعة، وهي حالة تُعرف باسم متلازمة تسرع القلب الانتصابي الوضعي (POTS)، وتتميز بزيادة ضربات القلب والشعور بالغثيان والتعرق.
6- الإغماء الانعكاسي وفرط التنفس
تؤدي المواقف المسببة للخوف أو رؤية الدم إلى استجابة انعكاسية تُبطئ القلب وتُوسع الأوعية، مما يقلل تدفق الدم للدماغ.
أما فرط التنفس الناتج عن القلق فيسبب انخفاض الأكسجين والشعور بالدوار.
متى يجب القلق؟
إذا تكرر الإغماء أو صاحبه ألم في الصدر، اضطراب في ضربات القلب، أو صعوبة تنفس، فهذه علامات تستوجب زيارة الطبيب فورًا.
ويُنصح في لحظة الدوخة أو فقدان الوعي بالاستلقاء ورفع الساقين لتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
طالع أيضًا