متى تصبح القيادة خطيرة؟ الحالات الصحية التي تهدد سلامتك على الطريق

Shutterstock

Shutterstock

تعتبر القيادة جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، فهي تمنحنا الحرية في الحركة وتنظيم شؤون العمل والأسرة.


لكن بعض الحالات الصحية قد تؤثر بشكل كبير على قدرة السائق على التحكم في السيارة أو اتخاذ القرارات في الوقت المناسب.


وفقًا لموقع Insurance Factory، هناك قائمة من الحالات الطبية التي قد تُضعف القيادة، بعضها شائع والآخر قد يبدو غير مرتبط بالقيادة من الوهلة الأولى.


الحالات الطبية التي تؤثر على القيادة


الصرع: الخطر المباشر على السائق


النوبات المفاجئة من فقدان الوعي تُعد من أكثر الأسباب وضوحًا لتعليق أو حظر القيادة مؤقتًا. حتى ثوانٍ معدودة من فقدان الوعي قد تؤدي إلى حوادث خطيرة.


غالبًا ما يُحدد الطبيب فترة التوقف عن القيادة بناءً على نوع النوبات واستقرار الحالة بعد العلاج، مع إمكانية العودة للقيادة بعد مرور مدة دون حدوث نوبات.


الإغماء وفقدان الوعي: متى يصبح خطرًا؟


الإغماء المؤقت بسبب الإجهاد أو الوقوف الطويل قد يكون شائعًا، لكن تكرار الحالة دون سبب واضح يمثل خطرًا على الطريق.


تختلف فترة التوقف عن القيادة حسب طبيعة الإغماء واحتمالية تكراره، ويعتمد القرار على التشخيص الطبي الدقيق.


السكري ومضاعفاته: مراقبة ضرورية للسلامة


مرض السكري بحد ذاته لا يمنع القيادة، لكن انخفاض السكر الحاد أو مضاعفات العين والأعصاب قد تؤدي لفقدان السيطرة.


المرضى الذين يستخدمون الإنسولين أو يعانون من اضطرابات الرؤية أو الإحساس بالأطراف يجب أن يخضعوا لتقييم طبي دوري لضمان القيادة الآمنة.


اضطرابات الجهاز العصبي: التركيز والتنسيق تحت الاختبار


تشمل هذه الحالات: الخرف، التصلب المتعدد، مرض باركنسون، أمراض العصبون الحركي، والسكتة الدماغية. يمكن أن تؤثر على التركيز والتنسيق الحركي وسرعة الاستجابة.


بعض المرضى قادرون على القيادة في المراحل المبكرة، لكن المتابعة الدورية للقدرة الذهنية والحركية ضرورية لاتخاذ القرار المناسب.


أمراض القلب والدورة الدموية: انتبه لعلامات التحذير


آلام الصدر المفاجئة واضطرابات النبض تمثل أسبابًا قوية لتعليق القيادة مؤقتًا.


بعد استقرار الحالة، يمكن العودة للقيادة، لكن تقييم الأعراض أثناء الانفعال أو المجهود أمر لا غنى عنه.


اضطرابات الرؤية: العينان على الطريق


الرؤية السليمة شرط أساسي للسلامة على الطريق. من أبرز الحالات المؤثرة:


إعتام عدسة العين: يضعف الرؤية الليلية.


الضمور البقعي: يؤثر في الرؤية المركزية.


الجلوكوما: تقلل تدريجيًا من مجال الرؤية.


التدخل الطبي المبكر قد يعيد القدرة على القيادة، أما التدهور غير المعالج فيمثل خطورة كبيرة.


تأثير العمليات الجراحية والأدوية


بعض العمليات، خاصة المتعلقة بالعمود الفقري أو الأطراف السفلية، تفرض قيودًا مؤقتة على القيادة حتى تستعيد العضلات قوتها واستجابتها.


كما أن المهدئات ومسكنات الألم القوية ومضادات القلق قد تُضعف التركيز وتبطئ ردود الفعل، مما يزيد خطر الحوادث.


ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


حالات أقل شهرة لكنها مؤثرة


بعض الحالات التي قد لا يخطر على بال السائق لكنها تؤثر فعليًا على قدرته تشمل:


السرطان المصحوب بمضاعفات عصبية أو علاجات تسبب دوارًا شديدًا.


التهابات الأذن الداخلية التي تؤدي لفقدان التوازن.


انقطاع التنفس أثناء النوم، ما يسبب نعاسًا مفرطًا نهارًا.


اضطرابات الأكل الشديدة التي تضعف الوعي والطاقة.


اضطرابات الصحة النفسية التي تؤثر على الحكم واتخاذ القرار.


حالات طيف التوحد التي قد تحد من القدرة على التعامل مع المواقف المرورية المعقدة.


طالع أيضًا 

روتين مسائي بسيط يحسن جودة النوم ويخفف الأرق

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play