انقطاع الطمث هي مرحلة طبيعية في حياة كل امرأة، وتأتي مصحوبًا ببعض التغيرات الجسدية والنفسية، والتي قد تكون تحديًا لمعظم النساء.
وخلال فترة انقطاع الطمس تتغير أجسامهم وتجاربهم، لكن ذلك لا يعني أن المرأة تفقد حيويتها أو قدرتها على التمتع بالحياة.
ويُعد انقطاع الدوري الشهرية فرصة لاكتشاف الذات وإعادة تقييم أولوياتها.
ما هي أعراض انقطاع الطمث؟
تختلف أعراض انقطاع الطمث من امرأة إلى أخرى، وقد لا تعاني بعض النساء من أي أعراض على الإطلاق، تشمل بعض الأعراض الشائعة ما يلي
1- الهبات الساخنة: وهي نوبات مفاجئة من الشعور بالحرارة الشديدة، غالبًا ما تكون مصحوبة بالتعرق وسرعة ضربات القلب والدوار.
2- التغيرات المزاجية: قد تعاني النساء من تقلبات مزاجية، مثل القلق والاكتئاب.
3- اضطرابات النوم: قد يكون من الصعب على النساء النوم ليلاً أو البقاء نائمات.
4- الجفاف المهبلي: يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى جفاف المهبل،مما قد يسبب الألم وعدم الراحة أثناء الجماع.
5- زيادة الوزن: قد تكتسب بعض النساء الوزن بعد انقطاع الطمث.
6- فقدان كثافة العظام: يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الإستروجين إلى هشاشة العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور.
7- التغييرات في الرغبة الجنسية: قد تنخفض الرغبة الجنسية لدى بعض النساء بعد انقطاع الطمث.
ما هو سن انقطاع الطمث ؟
يحدث انقطاع الطمث عادةً للسيدات من بين سن 45 إلى 55 عامًا.
ما هي الأسباب الرئيسية لانقطاع الطمث؟
1- نضوب البويضات: مع تقدم العمر، تنخفض كمية البويضات الموجودة في المبايض، وعندما تنفد البويضات تمامًا، يتوقف إنتاج هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى انقطاعه.
2- العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد سن انقطاع الطمث، إذا كانت والدتك أو أخواتك قد عانين من انقطاعه في سن مبكر، فمن المرجح أن تعاني أنتِ أيضًا من انقطاعه في سن مبكر.
3- الحالات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض الحالات الطبية، مثل أمراض المناعة الذاتية وسرطان المبيض، إلى حدوث ذلك.
4- العلاجات الطبية: يمكن أن تؤدي بعض العلاجات الطبية، مثل العلاج الكيميائي والإشعاع، إلى انقطاعه.
5- استئصال المبايض: إزالة المبايض، سواء جراحيًا أو من خلال العلاج الكيميائي أو الإشعاع، ستؤدي إلى ذلك بشكل فوري.
طالع أيضًا