سياسة

هاني المصري: الموقف العربي إما عاجز أو صامت أو متواطئ.. ومشروع مبادرة للسلام وُلد بدون أنياب

قال المحلل السياسي هاني المصري، إن القضية الفلسطينية قابلة للاستخدام من كل الأطراف الجيدة والسيئة، الخيّرة والشريرة، وإن الأمور تظهر على غير حقيقتها بحكم الدعاية والإعلام الإسرائيلي والغربي الذي يصب الماء في نفس الطاحونة.

::
::

  
  
وأضاف المصري، في مداخلة لبرنامج "أول خبر" أن إسرائيل لا تعترف بالحقوق الفلسطينية وخصوصا إقامة دولة فلسطينية وتعتبرها خطرًا وجوديًّا، وهذا يسبب عدم استقرار وجزم للمواجهات التي يمكن أن يستفيد منها كل الأطراف.

 


ويرى ضرورة تذكير الجميع بأن الأصل هو الاحتلال وما يقوم به من عدوان وما يخطط له من استيطان.


 
وتحدث المحلل السياسي عن رد الفعل العربي، قائلا إنه "إما عاجز إما صامت أو يكتفي بالشجب والإدانة إما متواطئ".


 
وأكد أنه لا فائدة من أي شيء بدون مشروع عربي تجمع عليه الدول العربية، وأن والمشروع الذي تحدث عن مبادرة للسلام وُلد بدون أنياب، وأنه لا قيمة لأي شيء إذا لم تُستخدم لغة المصلحة أو القوة أو كليهما.


 
وأوضح أن الفلسطينيين لديهم مشروع، وحتى حركة حماس أعلنت موافقتها مرارا على إقامة دولة فلسطينية، لكن الانقسام يضعف الطاقات الفلسطينية، وهذه رسالة سيئة يرسلها الفلسطينيون للعالم.

 
وشدد على أنه يجب معالجة الانقسام وإصلاح البيت الفلسطيني لأن الخطر يطال الجميع، وأن المشروع الصهيوني لا يتسع للشعب الفلسطيني ولا الحقوق الفلسطينية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.