الاكتئاب هو اضطراب نفسي يؤثر على حياة الفرد بشكل عميق، حيث يتسبب في أعراض نفسية وجسدية قد تعيق الحياة اليومية.
تظهر أعراض الاكتئاب في شكل عزلة، خوف، قلق شديد، تقلبات مزاجية حادة، وصعوبة في اتخاذ القرارات.
كما يشعر المصاب بالحزن المستمر والرغبة في الانعزال، ما يؤثر على العمليات الحيوية للجسم، ويؤدي إلى ظهور آلام جسدية متكررة غير مبررة.
الأسباب الجينية: هل الاكتئاب وراثي؟
وفقًا لتقرير نشره موقع "هيلث" الطبي، أظهرت الدراسات أن الاكتئاب قد يكون مرتبطًا بعوامل وراثية وجينية، وليس مكتسبًا فقط كما يظن البعض.
وقد ناقشت العديد من الدراسات دور الجينات في رفع احتمالات الإصابة بالاكتئاب، إذ تؤكد الأبحاث أن الأفراد الذين ينتمون لعائلات يوجد بها حالات اكتئاب يكونون أكثر عرضة للإصابة مقارنة بغيرهم.
تأثير العوامل الوراثية على احتمالية الإصابة
تشير الدراسات إلى وجود رابط قوي بين العوامل الجينية والاكتئاب داخل العائلة الواحدة.
الأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بالاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة به في المستقبل بنسب ملحوظة.
كيف تحمي نفسك من تأثير العوامل الوراثية؟
إذا كان لديك تاريخ عائلي مع الاكتئاب، فمن الضروري اتخاذ خطوات وقائية للحفاظ على صحتك العقلية والنفسية. ينصح خبراء الصحة النفسية باتباع الإرشادات التالية:
1- الاهتمام بنظام غذائي صحي: تناول أطعمة متوازنة تعزز الصحة العقلية.
2- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الأنشطة البدنية في تخفيف التوتر والحفاظ على الاستقرار النفسي.
3- التعامل السليم مع الضغوط: تعلم تقنيات إدارة المشكلات وتقليل الضغوط اليومية.
4- ممارسة تمارين الاسترخاء: تمارين التنفس واليقظة الذهنية فعالة في تعزيز السلامة النفسية.
5- المتابعة مع مختص نفسي: إذا شعرت بأعراض تتعلق بالحزن أو الاكتئاب، لا تتردد في استشارة طبيب نفسي مختص.
طالع أيضًا
الاضطرابات المزاجية الحادة: أسبابها وأعراضها وطرق التعامل معها