قد يبدو هذا الخيار طبيعيًا، لكن في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي الجمع بين الدواء وبعض الأطعمة أو المشروبات إلى تأثيرات غير متوقعة.
قد تتأثر فعالية الدواء، سواء بالزيادة أو النقصان، أو قد تظهر آثار جانبية غير مرغوب فيها تتراوح بين الخفيفة والشديدة.
لذلك، من الضروري فهم كيفية تفاعل الطعام مع الأدوية قبل تناولهما معًا، وفقًا لتقرير نشره موقع "تايمز أوف انديا".
أطعمة ومشروبات يُنصح بتجنبها مع بعض الأدوية
عصائر الفاكهة
عصائر مثل الجريب فروت والحمضيات كالبرتقال والليمون قد تسبب تفاعلات خطيرة عند تناولها مع بعض الأدوية.
يمكن أن تؤثر هذه العصائر على معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الصداع والدوار.
الخضراوات الورقية والصليبية
الخضراوات الغنية بفيتامين K، مثل البروكلي، السبانخ، والكرنب، قد تعيق فعالية دواء الوارفارين المستخدم لمنع تجلط الدم.
تناول كميات كبيرة أو إجراء تغييرات مفاجئة في استهلاك هذه الخضراوات قد يقلل من تأثير الدواء ويؤثر على سلامة العلاج.
عصير التوت البري
قد يؤدي عصير التوت البري إلى رفع مستويات INR (مقياس تخثر الدم) عند تناوله مع الوارفارين، مما يزيد من خطر النزيف، خاصة لدى كبار السن.
يرجع ذلك إلى تأثير المركبات الموجودة في العصير على الإنزيم المسؤول عن تكسير الدواء، مما يغير فعاليته.
الأطعمة الغنية بالتيرامين
أطعمة مثل الجبن القديم والموز الناضج تحتوي على كميات عالية من التيرامين، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير عند تناولها مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) المستخدمة في علاج الاكتئاب.
القهوة
تحتوي القهوة على الكافيين، الذي يمكن أن يتفاعل مع أدوية مثل الثيوفيلين المستخدمة لتوسيع الشعب الهوائية.
تناول كميات كبيرة من القهوة قد يزيد من خطر التسمم بالدواء، مما يؤدي إلى أعراض مثل الغثيان، الصداع، والتهيج.
كما ينصح بتجنب المشروبات والأطعمة الأخرى الغنية بالكافيين مع هذا النوع من الأدوية.
طالع أيضًا