يحتفي العالم في الخامس من يناير من كل عام، باليوم العالمي للكيتو دايت، هو عبارة عن نظام غذائي مُشبع بالبروتينات والدهون، ومنخفض الكربوهيدرات.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع عرين شبلي، مختصة التغذية العلاجية وتقنية الغذاء وباحثة في التغذية المستدامة، والتي قالت إن نظام الكيتو معروف منذ 100 عام تقريبا، وانتشر مؤخرًا، وهو مخصص بالأساس لعلاج مرضى الصرع.
وأشارت إلى أن نظام الكيتودايت يعتمد على تقليل كمية الكربوهيدرات في الوجبات، واللجوء إلى البروتينات والدهون، مشيرة إلى أن تقليل استهلاك النشويات، التي تمد الجسم بالطاقة، يجبر الجسم على تحويل الطاقة من الدهنيات.
وشددت على أن نظام الكيتو دايت لا يناسب كل الأشخاص، خاصة مرضى السكر والكلى والغدة الدرقية، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الطعام، والنساء الحوامل والمرضعات.
وأكدت أن نظام الكيتو دايت يساعد على النزول بالوزن ويحسن من التركيز وعلاج ارتفاع ضغط الدم، لكنه يحتاج إلى المراقبة والمتابعة المستمرة وإجراء الفحوصات بشكل دوري.
ونوهت إلى ضرورة الحفاظ على التوازن الغذائي، ومراعاة أن كل جسم يختلف عن الآخر في احتياجاته الغذائية.
واختتمت حديثها قائلة إن الحفاظ على الوزن أهم وأصعب من خسارة الوزن.