يعقد رؤساء أحزاب المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، يائير لبيد، بيني غانتس، أفيغدور ليبرمان ويائير جولان، اليوم الاثنين اجتماعًا طارئًا لمناقشة تداعيات قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا.
وأفادت مصادر إعلامية بأن الاجتماع يشهد غياب رئيسي القائمتين العربيتين، منصور عباس وأيمن عودة.
قادة المعارضة يعارضون إقالة رئيس الشاباك
وقد هاجم قادة المعارضة القرار، معتبرين أن الإقالة تأتي بسبب التحقيق في قضية "قطر جيت"، حيث صرح يائير لبيد بأن فقدان الثقة هو مبرر الإقالة، مما يستدعي استقالة نتنياهو نفسه، مؤكدًا أن إسرائيل لم تعد تثق به.
من جانبه، وصف بيني غانتس الخطوة بأنها "خطيرة وغير أخلاقية"، معتبرًا أنها تمثل تهديدًا لاستقلالية الأجهزة الأمنية، ما يزيد من حالة التوتر السياسي داخل إسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
نتنياهو يعمل على إسكات الحراس
وسبق، ووصف رئيس معسكر الدولة بيني غانتس القرار بأنه "خطير" ويشكل "تهديدًا للأمن القومي"، مؤكدا أن إقالة بار تمثل انتهاكا صارخا لأمن إسرائيل وتفكيكًا للوحدة المجتمعية لدوافع سياسية وشخصية، ودعا المواطنين إلى النزول للشارع للاحتجاج.
من جانبه، هاجم رئيس الحزب الديمقراطي يائير غولان نتنياهو بشدة، معتبرًا أن هذه الإقالة هي "محاولة يائسة من متهم جنائي للتخلص من مسؤول أمين يحقق في ملفات حساسة تتعلق بمقربين منه"، مضيفًا أن نتنياهو "يعمل على إسكات الحراس" ولن تمر هذه الخطوة بهدوء، متوعدًا بمعركة سياسية لمنع تحول إسرائيل إلى "ديكتاتورية رجل فاسد".
اقرأ أيضا
بمثابة إعلان حرب..إقالة رئيس الشاباك تشعل أزمة سياسية غير مسبوقة