الصداع من أكثر الأعراض التي تطرأ نتيجة للتوتر والعصبية، وقد يصبح مزمنًا إذا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
ماذا يحدث للجسم عند التوتر؟ وكيف يمكنك التخفيف من هذه المشكلة؟ في هذا المقال، نستعرض العلاقة بين العصبية والصداع، بالإضافة إلى نصائح عملية للحد من هذا التأثير السلبي على حياتك اليومية.
العلاقة بين العصبية والصداع
عندما يتعرض الشخص للتوتر أو الغضب، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، ما يؤدي إلى عدد من التغيرات التي تساهم في حدوث الصداع. تشمل هذه التغيرات:
1- زيادة توتر العضلات: خاصة في الرقبة والرأس، مما يسبب الصداع التوتري.
2- ارتفاع ضغط الدم: وهو ما قد يؤدي إلى صداع شديد في بعض الحالات.
3- زيادة نشاط الجهاز العصبي: مما يسبب صداعًا نصفيًا لدى الأشخاص المعرضين له.
أنواع الصداع المرتبط بالعصبية
1- الصداع التوتري: يظهر هذا النوع من الصداع كإحساس بشد حول الرأس والجبهة. يحدث بسبب التوتر العضلي في الرقبة وفروة الرأس.
2- الصداع النصفي (الشقيقة): قد يحدث بسبب التوتر العصبي، وعادة ما يأتي على شكل نوبات متكررة، ويصاحبه غثيان وحساسية للضوء والصوت.
3- الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم: يحدث هذا النوع من الصداع نتيجة التوتر الزائد بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، ويتميز بألم نابض في مؤخرة الرأس أو الجبهة.
نصائح للتخفيف من العصبية والصداع
1- تقنيات الاسترخاء: مثل ممارسة التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل، التي تساعد على تقليل التوتر العصبي.
2- تنظيم النوم: قلة النوم تزيد من العصبية وتؤدي إلى الصداع، لذا من المهم النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.
3- شرب الماء بكثرة: الجفاف قد يزيد من حدة الصداع، لذا احرص على شرب الماء طوال اليوم.
4- تقليل المنبهات: الإكثار من القهوة والشاي قد يزيد من التوتر ويؤدي إلى الصداع.
5- ممارسة الرياضة: التمارين الخفيفة مثل المشي تساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
6- التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والخضراوات الورقية يقلل من نوبات الصداع.
7- الابتعاد عن مصادر التوتر: تجنب المواقف التي تسبب العصبية أو التعامل معها بهدوء يساعد في الوقاية من الصداع.
طالع أيضًا
كل ما تريد معرفته عن الجفاف الخلوي.. أسبابه، أعراضه، وطرق الوقاية منه