هل تشعر أن ذاكرتك أصبحت ضعيفة أو أن استيعابك للأمور أصبح أبطأ من المعتاد؟ قد يكون هذا نتيجة لعدد من العوامل الحياتية التي تؤثر بشكل غير مباشر على صحة دماغك.
في الواقع، هناك بعض العادات اليومية التي قد تضر بوظائف الدماغ، وتسبب تدهور الذاكرة مع مرور الوقت.
من قلة النوم إلى التغذية غير الصحية، يمكن لهذه العادات أن تترك تأثيرًا سلبيًا على قدرتك على التفكير والتذكر.
في هذا المقال، نعرض لك أبرز العادات التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة وكيفية تجنبها للحفاظ على صحة دماغك وفقًا لموقعا "WebMD" و"India"
.
7 عادات تضر بصحة الدماغ وتسبب ضعف الذاكرة
1- الحرمان من النوم
النوم هو الأساس لصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية. قلة النوم قد تؤدي إلى بطء في أداء الدماغ، ومع مرور الوقت، قد تتسبب في ضعف الذاكرة.
2- التدخين
التدخين يعد من أسوأ العادات التي تؤثر على صحة الدماغ.
إذ يتسبب في تلف الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة ومشكلات إدراكية أخرى.
3- الإجهاد المزمن
الإجهاد المزمن يؤثر بشكل سلبي على الدماغ، حيث يمكن أن يتسبب في تلف الحُصين، وهو الجزء المسؤول عن الذاكرة.
كما يزيد من احتمالات الإصابة بالقلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى ضعف الذاكرة.
4- العزلة الاجتماعية
العزلة الاجتماعية لها آثار سلبية على الدماغ، حيث قد تؤدي إلى الاكتئاب وضعف الذاكرة.
كما تفتقر إلى التحفيز الضروري للحفاظ على صحة الدماغ.
5- نمط الحياة الكسول
الحياة الخالية من النشاط البدني تؤثر بشكل مباشر على الدماغ.
فعدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى.
6- الإفراط في تناول الوجبات السريعة
الأطعمة السريعة والمعالجة مثل الهمبرغر والبطاطس المقلية قد تؤثر على الدماغ بشكل سلبي، حيث تسبب تقليص حجم المناطق المسؤولة عن التعلم والذاكرة.
من جهة أخرى، تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل التوت والحبوب الكاملة والمكسرات والخضراوات الورقية يساعد في تعزيز وظائف الدماغ.
7- استخدام سماعات الأذن على مستوى عالٍ
رفع مستوى صوت سماعات الأذن إلى أقصى حد قد يتسبب في أضرار دائمة للسمع في وقت قصير. مع تقدم العمر، يرتبط ضعف السمع بزيادة خطر الإصابة بمشكلات دماغية مثل مرض الزهايمر.
قد يعيق الدماغ القدرة على معالجة وتخزين المعلومات المسموعة بسبب الجهد الكبير الذي يبذله لفهم الأصوات في بيئة ضعيفة السمع.
لذا من المهم تقليل مستوى الصوت وعدم الاستماع لساعات طويلة لحماية السمع وصحة الدماغ على المدى الطويل.
طالع أيضًا