الشاي والقهوة ليستا مجرد مشروبات تحفز النشاط صباحًا، بل تحتويان على مركبات طبيعية قد تقي من أمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
استهلاك المعتدل لهاتين المشروبين قد يحمل فوائد صحية مهمة، تعزز صحة القلب وتنظم مستويات السكر في الدم.
مضادات الأكسدة ودورها في الوقاية
يحتوي الشاي والقهوة على مركبات مضادة للأكسدة مثل البوليفينولات، التي تحمي خلايا الجسم من التلف وتقلل الالتهابات، وهما عاملان رئيسيان مرتبطان بتطور مرض السكري.
هذه المركبات تدعم أيضًا صحة الأوعية الدموية وتقلل من فرص تصلب الشرايين، مما يعزز من أداء القلب والأوعية الدموية.
تحسين حساسية الأنسولين وضبط السكر في الدم
تشير الدراسات إلى أن بعض المركبات في القهوة والشاي تحسن حساسية الجسم لهرمون الأنسولين، المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين إدارة مستويات السكر لدى المصابين.
الاستهلاك المنتظم للشاي والقهوة يرتبط بانخفاض طفيف ومستدام في ضغط الدم على المدى الطويل.
إضافةً إلى ذلك، يساهم الشاي الأخضر والأسود في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، ويعملان كمضادات للالتهابات، مما يدعم صحة القلب ويقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية.
نصائح لتناول صحي
يشدد الدكتور صلاح على ضرورة الانتباه لما يُضاف إلى الشاي والقهوة من محليات أو سكر، حيث يمكن لهذه الإضافات أن تقلل الفوائد الصحية وتزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب.
لذلك يُفضل تناول المشروبين بدون إضافات أو مع كمية قليلة جدًا من المحليات الصحية.
طالع أيضًا
دراسة تكشف فوائد الشاي والشوكولاتة الداكنة لخفض ضغط الدم