يُعد الأكسجين عنصرًا أساسيًا لاستمرار حياة الإنسان، فهو الوقود الذي تحتاجه الخلايا للقيام بوظائفها بكفاءة.
ومع ذلك، قد يعاني البعض من انخفاض مستوى الأكسجين في الدم دون أن يلاحظوا ذلك، الأمر الذي يشكل خطرًا صامتًا على صحتهم ويؤثر على عمل الأعضاء الحيوية.
في السطور التالية، نستعرض أهم أسباب هذه المشكلة، والنسبة الطبيعية للأكسجين في الدم، بالإضافة إلى العلامات التي تستدعي التدخل الطبي العاجل، وذلك وفقًا لتوضيحات الدكتور شريف حسين، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي هذا السياق، يوضح الدكتور شريف حسين، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، أهم الأسباب وطرق التعامل مع هذه المشكلة.
أسباب انخفاض الأكسجين في الدم
يشير الدكتور حسين إلى أن هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى نقص نسبة الأكسجين في الدم، أبرزها:
مشكلات في مجرى التنفس.
الإصابة بأمراض الصدر أو القلب والأوعية الدموية.
فقر الدم (الأنيميا).
انقطاع النفس النومي أثناء النوم.
النسبة الطبيعية للأكسجين في الدم
أكد استشاري أمراض القلب أن النسبة الطبيعية للأكسجين في الدم تتراوح بين 95% و100%، وأي انخفاض عن هذه المعدلات يستدعي المتابعة الطبية العاجلة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
شدد الدكتور حسين على ضرورة مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور أعراض مثل:
ضيق التنفس.
خفقان غير معتاد.
إرهاق شديد.
وأوضح أن الاكتشاف المبكر لأسباب نقص الأكسجين يسهم بشكل كبير في تجنب مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة المريض.
طالع أيضًا
