انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حيل استخدام مكعبات الثلج للعناية بالبشرة، بهدف تقليل الانتفاخات وشد الجلد وتحسين الدورة الدموية.
رغم شعبيتها، تشير الدراسات والتحذيرات الطبية إلى أن هذه الطريقة قد تسبب أضرارًا للبشرة على المدى القصير والطويل.
طرق استخدام مكعبات الثلج على الوجه وحقيقة تلف البشرة
تتمثل الطريقة عادة في فرك الثلج مباشرة على الوجه أو لفه بقطعة قماش نظيفة لتدليك البشرة بلطف. هذه التقنية جذبت ملايين المشاهدات عبر الإنترنت، لكنها تحمل مخاطر خفية.
وضع الثلج مباشرة على الوجه قد يسبب احمرارًا وجفافًا، ما يؤدي إلى تلف البشرة الحساسة، خاصة عند فركه بشكل مستمر، وفقًا لموقع NDTV.
علاج أم تأثير التغير المفاجئ في الحرارة؟
التعرض لفرق حرارة شديد، مثل حرارة الشمس العالية ثم برودة الثلج، يمكن أن يؤدي إلى الصداع وتلف الشعيرات الدموية وتهيج الجلد، مما يجعل التجربة غير مناسبة بعد التعرض للشمس.
بينما قد يقلل الثلج من الاحمرار مؤقتًا أو يخفف من الانزعاج عند ظهور بثرة جديدة، إلا أنه لا يعالج الأسباب الأساسية لظهور حب الشباب أو الالتهابات الجلدية المزمنة.
تأثير على تدفق الدم والشعور بالخدر
الثلج يعيق تدفق الدم مؤقتًا عند وضعه على الجلد، وقد يسبب شللًا عصبيًا مؤقتًا، ما يجعل استخدامه دون استشارة طبية أمرًا غير آمن، خصوصًا لمن يعانون من مشاكل جلدية.
الاحتفاظ بالثلج على البشرة لفترة طويلة قد يؤدي إلى قضمة الصقيع، ونقص الأكسجين في الجلد، وحروق أو تلف في أنسجة الجلد الحساسة.
رغم كون مكعبات الثلج وسيلة طبيعية وسهلة للعناية بالبشرة، فإن استخدامها المباشر وغير المدروس قد يحمل مخاطر كبيرة.
للحصول على أفضل النتائج، يُفضل استشارة أخصائي الجلدية أو استخدام طرق بديلة لطيفة وآمنة للعناية بالبشرة.
طالع أيضًا
