لا يقتصر تأثير فقر الدم على الشعور بالإرهاق أو مظهر البشرة الشاحب كما يظن الكثيرون، بل قد يمتد ليترك بصماته على العينين، مسببًا مشكلات في الرؤية وتغيرات واضحة في مظهر العين والجفون.
وفي بعض الحالات، قد تتطور الأمور إلى تلف في الشبكية يهدد البصر. دراسة طبية حديثة سلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين فقر الدم وصحة العين، لتكشف أن تجاهل الأعراض قد يقود إلى مضاعفات أخطر مما نتوقع.
كيف يؤثر فقر الدم على العين؟
عندما ينخفض مستوى الهيموجلوبين في الدم، تقل كمية الأكسجين الواصلة إلى أنسجة العين.
هذا النقص قد يؤدي إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الشبكية الناتج عن الأنيميا، والتي تُسبب ضعفًا تدريجيًا في الرؤية. كما يمكن أن تظهر علامات واضحة على العين مثل:
شحوب الجفون الداخلية.
اصفرار بياض العين في حالات انحلال الدم.
ظهور لون أزرق في بياض العين عند بعض المرضى.
الأعراض المصاحبة لفقر الدم
لا تقتصر مؤشرات المرض على العين فحسب، بل تشمل أعراضًا جسدية أخرى مثل:
شحوب البشرة والإرهاق المستمر.
ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
برودة الأطراف.
طنين في الأذن.
آلام صدرية في بعض الحالات.
لماذا تحدث التغيرات في العين؟
تأثر العين بفقر الدم يعود بالأساس إلى ضعف تزويدها بالأكسجين والعناصر الغذائية. هذا الأمر قد يؤدي إلى:
ضمور أنسجة العين أو البقعة الصفراء.
نزيف شبكي وضعف في الأوعية الدقيقة.
زيادة احتمالية تكوّن جلطات صغيرة داخل العين.
تأثير نقص الحديد أو فيتامين B12 على قوة النظر.
طالع أيضًا
كيف تتعامل مع جفاف العين؟.. دراسة تكشف الأعراض والمضاعفات وطرق الوقاية