قد يعتقد البعض أن مضغ العلكة صباحًا عادة بسيطة تُنعش الفم وتُحسّن المزاج، لكن الدراسات الحديثة أثبتت أن مضغ العلكة على معدة فارغة قد يكون له تأثيرات سلبية على الجهاز الهضمي، خصوصًا إذا تكرر يوميًا.
4 تأثيرات سلبية لـ العلكة على الجهاز الهضمي
1- زيادة حمض المعدة
يوضح موقع OnlyMyHealth أن عملية المضغ ترسل إشارات إلى الجهاز الهضمي لبدء إنتاج حمض المعدة استعدادًا لهضم الطعام، إلا أن غياب الطعام يؤدي إلى تراكم هذا الحمض داخل المعدة، مما قد يسبب تهيجًا في بطانتها وزيادة احتمالية الإصابة بالقرحة على المدى الطويل.
2- الشعور بالجوع المفرط
يشير الخبراء إلى أن مضغ العلكة قد يخدع الدماغ ويجعله يعتقد أن الطعام في طريقه إلى المعدة، ما يؤدي إلى تحفيز الشعور بالجوع والرغبة في تناول كميات أكبر من الطعام لاحقًا، وهو ما يؤثر على نظام الحمية أو الصيام عند البعض.
3- انتفاخات ومشاكل هضمية
قد يعاني البعض من الانتفاخ والغازات نتيجة ابتلاع الهواء أثناء المضغ، أو بسبب بدائل السكر الموجودة في بعض أنواع العلكة مثل السوربيتول والإكسيليتول، والتي قد تسبب تقلصات أو إسهالًا لدى من يعانون من القولون العصبي.
4- الصداع عند الإفراط في المضغ
تشير دراسات أخرى إلى أن مضغ العلكة لفترات طويلة قد يؤدي إلى إجهاد عضلات الفك وبالتالي الصداع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو صداع التوتر.
الفائدة الوحيدة: كبح الشهية مؤقتًا ورغم أضرارها المحتملة، تشير بعض الأبحاث إلى أن مضغ العلكة قد يقلل الرغبة في تناول الطعام بشكل مؤقت، لكنها فائدة محدودة لا تجعل من العادة آمنة صباحًا على معدة خالية.
طالع أيضًا