شنّت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، شملت اقتحام المنازل وتنكيل بعدد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى هجوم واعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين في مختلف محافظات الضفة.
اقتحامات واعتقالات
في الخليل، اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي ثلاثة فتية من بلدة بيت أمر شمال المدينة، وهم: محمد خالد عوض، ومحمد منذر زعاقيق، ومعين محمد صبارنة، بعد مداهمة منازلهم ونقلهم إلى معسكر الجيش الإسرائيلي داخل مستوطنة "كرمي تسور، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي قلقيلية، اقتحمت القوات المدينة واعتقلت الشبان براء ولويل، إبراهيم داود، مجد أبو لبدة، وإيهاب الحارسي.
وفي نابلس، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشاب مصعب طلال أبو صالحة بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما صادرت قواته مركبته في محيط مدرسة كمال جنبلاط بحي رفيديا.
وفي جنين، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كفر راعي وداهم منزل الأسير المحرر عزام ذياب، واحتجز عدداً من الفلسطينيين في منزل الأسير بلال ذياب للتحقيق الميداني.
المستوطنون يستهدفون المدارس والمزارعين
في محافظة طوباس، نفذ مستوطنون اعتداءً تخريبياً على مدرسة التحدي في خربة ابزيق، حيث دمروا محتوياتها واقتلعوا الأبواب وسرقوا أجهزة الحواسيب، في إطار استهداف متكرر للمؤسسات التعليمية في المنطقة.
وأوضح مدير التربية والتعليم في طوباس، عزمي بلاونة، أن المدرسة تضم نحو ثلاثين طالباً وكادراً تعليمياً، مؤكداً أن الاعتداء يندرج ضمن السياسة الإسرائيلية لتهجير السكان واستهداف الوجود الفلسطيني في الأغوار الشمالية، على حد قوله.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي عقربا جنوب نابلس، هاجم مستوطنون مزارعين خلال قطفهم الزيتون دون وقوع إصابات، بينما تعرضت منازل المواطنين في تجمع سوسيا للرشق بالحجارة، قبل أن ينجح الأهالي في التصدي لهم.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بمواصلة الاعتداءات في مناطق جنوب الخليل، وخاصة في مسافر يطا والقرى المحيطة، ضمن سلسلة انتهاكات تهدف إلى التضييق على السكان ودفعهم للرحيل.
حواجز عسكرية وتفتيش المركبات
أفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي نشرت حاجزاً عسكرياً عند منطقة قبر حلوة قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم، حيث أوقفت المركبات وفتشتها وحققت مع المواطنين، ما تسبب في أزمة خانقة وعرقلة الحركة في المكان.
وطالع ايضا:
تطورات الضفة الغربية|إصابات جراء اعتداءات المستوطنين وسط حملة اعتقالات