يحظى العسل بتاريخ طويل من الاستخدامات العلاجية، ويعتقد كثيرون أنه قد يساعد في تخفيف أعراض الحساسية الصدرية.
وبينما يُعرف العسل بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات، يوضح المتخصصون حدود دوره وآلية استخدامه الصحيحة، وفق ما أكده الدكتور بهاء ناجي، استشاري أمراض الصدر والحساسية.
هل العسل علاج فعّال للحساسية الصدرية؟
يوضح الدكتور ناجي أن العسل ليس علاجًا أساسيًا للحساسية الصدرية أو الربو، ولا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة لعلاج النوبات أو منع تكرارها.
ورغم خصائصه المفيدة، لا توجد أدلة علمية قوية تشير إلى أن العسل قادر على علاج الحساسية الصدرية بشكل مباشر أو فعال.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الفوائد المحتملة للعسل في حالات الحساسية الصدرية
قد يقدم العسل مجموعة من الفوائد
المساندة، أبرزها:
1- تخفيف تهيج الحلق والسعال المصاحبين للحساسية.
2- دعم جهاز المناعة بفضل محتواه من مضادات الأكسدة.
3- إحساس مؤقت بالراحة خلال نوبات الحساسية الخفيفة.
لكن تبقى هذه الفوائد مساعدة وليست علاجًا للسبب الرئيسي للحساسية.
نصائح مهمة قبل استخدام العسل
لتجنب أي مخاطر وضمان الاستفادة منه بشكل صحيح، ينصح الخبراء بما يلي:
1- عدم إعطاء العسل للأطفال دون عمر سنة لتجنب خطر التسمم الغذائي.
2- تناوله باعتدال بسبب محتواه العالي من السكريات، خاصة لمرضى السكري.
3- استخدامه كعامل مساعد مع العلاج الطبي وليس بديلًا للأدوية الموصوفة.
4- استشارة الطبيب في حال كانت الحساسية الصدرية شديدة أو مصحوبة بنوبات ربوية حادة.
طالع أيضًا
