يُعتبر مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا في العالم، ويُعرف بتأثيره الكبير على القلب والأوعية الدموية.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تأثير السكري لا يقتصر على مضاعفاته التقليدية مثل ارتفاع السكر أو مشاكل الكلى، بل يمتد ليشمل زيادة خطر الوفاة القلبية المفاجئة، خاصة بين الشباب.
هذا يجعل الوعي بالمخاطر وطرق الوقاية أمرًا بالغ الأهمية لمرضى السكري.
زيادة خطر الوفاة القلبية لدى مرضى السكري
أكد الباحثون أن السكري من النوع الأول والنوع الثاني يزيد بشكل ملحوظ من احتمالية حدوث الوفاة القلبية المفاجئة عند توقف النبض، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث داي".
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات 54 ألف حالة وفاة، وكشفت النتائج أن:
مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بمقدار 6.5 مرات.
مرضى السكري من النوع الأول أكثر عرضة بمقدار 3.7 مرات مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالسكري.
الشباب أكثر عرضة للخطر
أوضح الباحثون أن الشباب المصابين بالسكري يواجهون أكبر خطر. حيث تبين أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا كانوا أكثر عرضة للوفاة القلبية المفاجئة بمقدار 7 أضعاف.
كما كانت معدلات الوفاة القلبية المفاجئة أعلى بين المرضى في الفئة العمرية من 40 إلى 50 عامًا.
الوقاية: طرق للحد من الخطر
وأشار الباحثون إلى إمكانية تزويد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للوفاة القلبية المفاجئة بأجهزة خاصة تصعق القلب لإعادة تشغيله أو استعادة إيقاعه المنتظم، كإجراء وقائي فعال.
طالع أيضًا
