الصداع النصفي هو أحد الحالات العصبية المزعجة التي تؤثر على حياة الملايين حول العالم، حيث يمكن أن يعيق القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
على الرغم من توفر العديد من العلاجات الطبية، إلا أن بعض التعديلات في النظام الغذائي قد تلعب دورًا مهمًا في تقليل حدة الأعراض والحد من تكرار النوبات.
تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تحتوي على عناصر غذائية تعزز من صحة الأوعية الدموية وتقلل الالتهابات، مما يسهم في تخفيف آلام الصداع النصفي.
في هذا المقال، سنتعرف على 6 أطعمة قد تكون مفيدة لمن يعانون من هذه الحالة المزعجة، وفقًا لموقع Healthline.
6 أطعمة تساعد في تقليل تأثيرات الصداع النصفي
الأسماك الدهنية
مثل السلمون والتونة والماكريل، التي تحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات.
بما أن الالتهاب يُعتقد أنه يساهم في حدوث الصداع النصفي، فإن تناول الأطعمة التي تقلل الالتهابات قد يساعد في التخفيف من الأعراض.
الخضروات الورقية الخضراء
مثل السبانخ واللفت، وهي غنية بالمغنيسيوم. يُعتبر نقص المغنيسيوم من العوامل المحتملة التي تساهم في الصداع النصفي.
المغنيسيوم يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتخفيف التوتر العضلي، مما يساهم في تقليل حدة الصداع.
المكسرات والبذور
مثل اللوز وبذور الكتان وبذور اليقطين، وهي مصادر غنية بالمغنيسيوم والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، مما يساهم في تخفيف الأعراض.
الفواكه
مثل الموز والأفوكادو، التي تحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة الأعصاب والعضلات.
يساعد البوتاسيوم في تنظيم توازن السوائل بالجسم، مما قد يقي من الجفاف الذي يعتبر من محفزات الصداع النصفي لدى البعض.
الحبوب الكاملة
مثل الشوفان والأرز البني، التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة تساعد في إطلاق الطاقة ببطء، مما يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
تقلبات مستويات السكر قد تساهم في حدوث الصداع النصفي، بالإضافة إلى كونها مصدرًا غنيًا بالألياف والمغنيسيوم.
طالع أيضًا
التأثيرات النفسية لفصل الشتاء: ضباب الدماغ وأسبابه