أفادت مصادر إسرائيلية، بأن الفحوصات التي أجراها الجيش الإسرائيلي على جثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار أظهرت أن نتائج تحليلات الدم خلت من أي آثار لمواد مخدرة.
وشمل تحليل الجثة اختبارات لمجموعة واسعة من المواد المخدرة، وكان من أبرز النتائج هو غياب الكبتاغون، الذي كان يُعتقد سابقًا أن مقاتلي حماس يستخدمونه.
وفي المقابل، كان الكافيين هو المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مقتنيات السنوار عند مقتله
تداولت وسائل الإعلام الإسرائيلية صورًا لمقتنيات وثقها جنود الجيش الإسرائيلي كانت بحوزة السنوار عند اغتياله، حيث أظهرت الصور أنه كان يحمل سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وكتيبات أدعية، إضافة إلى إصبع من الحلوى، وسلاح أبيض.
تجدر الإشارة إلى أن السنوار اغتيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلي في أكتوبر 2024.
التقرير يطعن في مزاعم إسرائيلية سابقة
ادحض تقرير التشريح الذي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية بعض المزاعم السابقة التي طرحتها إسرائيل بشأن استخدام مقاتلي حماس لمخدر الكبتاغون، وهي المادة التي كانت تشكك إسرائيل في استخدامها من قبل مقاتلي النخبة في الحركة، حيث كانت الفحوصات التي أجراها الجيش الإسرائيلي على جثة السنوار تعزز هذه المزاعم، إلا أن تقرير التشريح أظهر غياب المخدر.
وأشارت التقارير إلى أن نتائج التقرير لها دلالات استخباراتية هامة قد تؤثر على الخطط العسكرية والإستراتيجية المستقبلية.
إسرائيل تحتجز جثة السنوار
في إطار آخر، أفادت تقارير إعلامية وإسرائيلية، بأن جثة السنوار لا تزال محتجزة من قبل الجيش الإسرائيلي في مكان غير محدد.
وكانت إسرائيل قد صرحت في وقت سابق أن مقتل السنوار كان محض صدفة، حيث تم التعرف عليه في البداية كمسلح ملثم، وقد شوهد وهو يلقي لوحًا خشبيًا تجاه طائرة مسيرة قبل مقتله مباشرة.
ردود فعل حماس
في وقت لاحق من نفس الشهر، أعلنت حركة حماس أن قائدها يحيى السنوار ارتقى في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي، وأكدت أن ارتقاءه جاء أثناء محاولة تصديهم للهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وحملت حماس المسؤولية الكاملة لإسرائيل عن مقتل السنوار.
استمرار التحقيقات
لا يزال التحقيق الإسرائيلي مستمرًا، خاصة بعد نشر تقارير جديدة تشير إلى أن الجندي الذي أطلق النار على السنوار لم يتم تحديد هويته، حيث قرر الجيش الإسرائيلي عدم استخراج الرصاصات التي أصابت رأسه، ما يعني أنه من غير المحتمل تحديد الجندي الذي قتله.
وطالع ايضا: