التوتر وتساقط الشعر: العلاقة الخفية وطرق العلاج

تابع راديو الشمس

التوتر وتساقط الشعر: العلاقة الخفية وطرق العلاج

التوتر وتساقط الشعر: العلاقة الخفية وطرق العلاج

شارك المقال

محتويات المقال

يؤثر التوتر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والعقلية، حيث لا يقتصر تأثيره على الأرق والقلق، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تساقط الشعر.

 

يعاني كل من الرجال والنساء من هذه المشكلة في مرحلة ما من حياتهم، ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات الكورتيزول، المعروف باسم هرمون التوتر.


يعمل الكورتيزول على تعطيل الخلايا الجذعية المسؤولة عن نمو الشعر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر وزيادة تكسره وبطء نموه. كما قد يفاقم الحالات المرضية المسببة لتساقط الشعر، مما يزيد الأمر سوءًا.


كيف يؤدي التوتر إلى تساقط الشعر؟


1- تساقط الشعر الكربي


تساقط الشعر الكربي هو نوع من التساقط المؤقت الذي يحدث نتيجة للتعرض لضغوط نفسية أو تغيرات جسدية. يمر الشعر بثلاث مراحل:


مرحلة النمو (الأناجين): حيث ينمو الشعر بنشاط.


مرحلة الراحة (الكاتاجين): حيث يتوقف نمو الشعر.


مرحلة التساقط (التيلوجين): حيث يسقط الشعر بشكل طبيعي.


عند التعرض للتوتر الشديد، يدخل ما يصل إلى 70% من الشعر في مرحلة التساقط (التيلوجين) قبل الأوان، مما يؤدي إلى فقدان الشعر بكثرة.


2- اضطراب نتف الشعر


يُعد اضطراب نتف الشعر (Trichotillomania) أحد الاضطرابات النفسية المرتبطة بالتحكم في الانفعالات، حيث يقوم الشخص بنتف شعره كطريقة غير واعية للتعامل مع التوتر والقلق، مما يؤدي إلى تساقط شديد في مناطق معينة من فروة الرأس أو الحواجب أو الرموش.


كيف يؤثر تساقط الشعر المرتبط بالتوتر على الجسم؟


عندما يكون تساقط الشعر ناتجًا عن التوتر، فإن الشعر يدخل في مرحلة الراحة بدلاً من النمو لفترة من الوقت. بشكل عام، يفقد الأشخاص الأصحاء حوالي 100 خصلة شعر يوميًا، لكن مع التوتر قد يصل العدد إلى 300-400 خصلة يوميًا.


عادةً ما يكون التساقط منتشراً في جميع أنحاء فروة الرأس، ولكنه يظهر بشكل أكثر وضوحًا في الجزء العلوي من الرأس، دون التأثير على الجوانب أو مؤخرة الرأس.


في الحالات الشديدة، قد يمتد التساقط إلى الحاجبين وشعر الجسم. ورغم أن هذه الحالة لا تؤثر على الصحة الجسدية، إلا أنها قد تسبب مشكلات نفسية واجتماعية، مما يؤدي إلى الاكتئاب وانخفاض الثقة بالنفس.


طرق تخفيف التوتر للحد من تساقط الشعر


رغم أن بعض الضغوطات خارجة عن السيطرة، إلا أن هناك طرقًا فعالة لتقليل تأثيرها، ومنها:


1- ممارسة التأمل واليقظة الذهنية لتحسين الاسترخاء وتقليل التوتر.


2- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) للمساعدة في التعامل مع الضغوط النفسية.


3- تمارين التنفس العميق لتنظيم معدل ضربات القلب وتقليل القلق.


4- ممارسة الهوايات المريحة مثل الرسم أو العزف على الموسيقى.


5- تدوين اليوميات للتعبير عن المشاعر والتخلص من الضغوط.


6- ممارسة التمارين الرياضية


طالع أيضًا

دراسة صادمة: المشروبات المحلاة قد تزيد من خطر الصلع لدى الرجال!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول