يعد الشوفان من الأطعمة التي يفضلها العديد من الناس في وجبة الفطور أو كجزء من نظام غذائي لإنقاص الوزن.
لكن هل هو حقًا الخيار الأمثل لصحة الجسم؟ في هذا المقال، نكشف عن بعض الحقائق التي قد لا يعرفها الكثيرون عن الشوفان، من تأثيره على الوزن وصحة الجهاز الهضمي إلى المشكلات المحتملة التي قد يسببها لبعض الأشخاص.
الشوفان: من علف للحيوانات إلى غذاء بشري
في البداية، كان الشوفان يُستخدم كعلف للخيول، وكان يُعتبر من النشويات الرخيصة التي يتم الترويج لها بشكل كبير.
الشوفان تم الترويج له بشكل مفرط مما أدى إلى ارتفاع سعره بشكل غير مبرر.
ورغم الشهرة التي اكتسبها في الأوساط الصحية، لا يساعد الشوفان على إنقاص الوزن كما يُشاع، بل قد يؤدي إلى تأثير عكسي في بعض الحالات.
منتجات الشوفان المضللة: هل هي حقًا صحية؟
حذر الدكتور عماد فهمي من المنتجات التي يتم تسويقها على أنها "صحية" فقط لاحتوائها على الشوفان، مثل البسكويت.
هذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والزيوت والمكونات الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن بدلًا من مساعدتها في فقدانه.
اضطرابات هضمية ومشكلات صحية
الشوفان قد يسبب لبعض الأشخاص اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغازات.
حيث أن الشوفان يحتوي على الجلوتين بشكل غير مباشر بسبب تلوثه بحبوب أخرى أثناء الزراعة أو التصنيع، مما يشكل خطرًا على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو مرض السيلياك.
تأثير الشوفان على سكر الدم ووزن الجسم
الشوفان يحتوي على كمية عالية من الكربوهيدرات، وإذا تم تناوله بكميات كبيرة أو مع إضافات غير صحية، قد يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن. لذا، من الأفضل تناوله باعتدال.
صعوبة في الهضم وتأثيره على امتصاص المعادن
الشوفان قد يكون صعب الهضم عند بعض الأفراد، خاصة إذا لم يُطه جيدًا.
يحتوي الشوفان أيضًا على حمض الفيتيك، الذي يعيق امتصاص بعض المعادن الأساسية مثل الحديد والكالسيوم، مما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة مع مرور الوقت.
الشوفان ومرضى القولون العصبي
أشار الدكتور معتز القيعي إلى أن الشوفان ليس الخيار المثالي لمرضى القولون العصبي بسبب تأثيره على الجهاز الهضمي.
كما حذر من تناول الشوفان غير المطهو جيدًا، حيث يمكن أن يسبب مشكلات في المعدة مثل عسر الهضم.
طالع أيضًا
بدون حرمان.. 8 خطوات لتناول حلويات العيد دون اكتساب الوزن!