في الثاني عشر من مايو، تحتفل المنظمات الصحية حول العالم باليوم العالمي لمرض الفيبروميالجيا "الألم العضلي الليفي" للتوعية بهذا المرض المزمن الذي يعاني منه العديد من الأشخاص.
في هذا المقال، نستعرض أبرز الأسئلة الشائعة حول مرض الفيبروميالجيا وكيفية التعرف عليه، وأسبابه، وطرق الوقاية منه.
ما هو مرض الفيبروميالجيا؟
الفيبروميالجيا هو مرض مزمن يتسبب في آلام شديدة في العضلات والمفاصل في جميع أنحاء الجسم، مما يجعل من الصعب على المصابين به ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
كيف يمكن اكتشاف الإصابة بمرض الفيبروميالجيا؟
هناك عدة أعراض يمكن أن تشير إلى الإصابة بالفيبروميالجيا، مثل:
1- آلام مستمرة في العضلات والمفاصل.
2- الإرهاق الشديد حتى بعد النوم لساعات كافية.
3- الصداع المتكرر.
4- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
5- صعوبة في التركيز.
6- اضطرابات النوم مثل الأرق.
7- آلام في الوجه والفك.
8- القلق والاكتئاب.
تزداد الأعراض سوءًا بسبب:
1- الضغوط النفسية المستمرة.
2- قلة النوم.
3_ التقلبات المناخية.
4- تناول بعض الأدوية.
5- سوء التغذية.
3-ما الذي يسبب مرض الفيبروميالجيا؟
رغم أن السبب الدقيق غير معروف، إلا أن هناك عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض:
1- التاريخ الوراثي للعائلة.
2- التعرض المستمر للتوتر والإجهاد البدني.
3- الإصابة بعدوى فيروسية.
4- كون الشخص من النساء أو تجاوز عمره 40 عامًا.
5- الإصابة بأمراض مثل هشاشة العظام، القولون العصبي، والاكتئاب.
هل يمكن علاج مرض الفيبروميالجيا؟
لا يوجد علاج شافٍ لهذا المرض، ولكن يمكن تقليل الأعراض من خلال:
1- الأدوية المسكنة.
2- التمارين الرياضية مثل التمدد وتدريبات القوة.
3- العلاج السلوكي المعرفي.
4- مضادات الاكتئاب.
كيف يمكن الوقاية من مرض الفيبروميالجيا؟
للحد من خطر الإصابة بهذا المرض، يُنصح بما يلي:
1- إدارة التوتر والضغوط النفسية.
2- اتباع نظام غذائي صحي.
3- ممارسة الرياضة بانتظام.
4- الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.
طالع أيضًا
