المانجو وصحة الرئتين.. فوائد مذهلة قد لا تعرفها

المانجو وصحة الرئتين.. فوائد مذهلة قد لا تعرفها

شارك المقال

محتويات المقال

ليست المانجو مجرد فاكهة صيفية ذات طعم لذيذ ومنعش، بل هي كنز غذائي حقيقي يحمل في طياته فوائد عديدة للجسم. 


وبينما يعرف الكثيرون دورها في تحسين الهضم ودعم المناعة، إلا أن القليل فقط يدرك تأثيرها المباشر على صحة الجهاز التنفسي والوقاية من بعض المشكلات الصدرية.


بفضل غناها بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، قد تكون المانجو عاملًا مساعدًا في تقليل الالتهابات وتعزيز وظائف الرئة، مما يجعلها إضافة ثمينة للنظام الغذائي، خاصة لمن يهتمون بصحة صدورهم وتنفسهم.


الوقاية من الالتهابات التنفسية


المانجو مصدر غني بفيتامين C، المعروف بدوره الفعّال في تقوية جهاز المناعة.


هذا الفيتامين، إلى جانب مضادات الأكسدة المتعددة التي تحتوي عليها، يساعد على حماية الجسم من الالتهابات المتكررة في الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والتهابات الحلق والشعب الهوائية.


تعزيز وظائف الرئة


فيتامين A المتوفر بكثرة في المانجو، يساهم في الحفاظ على صحة الأغشية المخاطية التي تبطن الشعب الهوائية.


هذه الأغشية تلعب دورًا أساسيًا في حماية الرئتين من المهيجات الخارجية، وبالتالي تعزيز كفاءتهما في تبادل الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.


دور البيتا كاروتين


من أبرز مكونات المانجو أيضًا مركبات البيتا كاروتين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد على تقليل الالتهابات داخل الرئة وتحسين مرونتها.


وقد أشارت دراسات غذائية إلى أن هذه المركبات تدعم صحة الصدر بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل تنفسية خفيفة.


هل تكفي المانجو وحدها؟


رغم فوائدها المتنوعة، يشدد الأطباء على أن المانجو لا تُعد علاجًا بديلاً للأمراض المزمنة مثل الربو أو الالتهاب الشعبي.


لكنها تبقى عنصرًا مهمًا ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يساهم في تقوية الجهاز التنفسي إلى جانب العلاج الطبي الموصوف.


طالع أيضًا

مرضى الكبد والكلى.. 7 فئات يجب أن تحذر تناول المانجو

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play