يُعرف الماء بأنه عنصر أساسي للحياة، لكن دراسة روسية حديثة كشفت عن جانب جديد لأهميته، إذ أوضحت أن نقص شرب الماء قد يرفع مستويات هرمون التوتر "الكورتيزول" في الجسم، ما يضاعف المخاطر الصحية على المدى الطويل.
هذه النتائج تسلط الضوء على دور الترطيب في الحفاظ على التوازن الجسدي والنفسي معًا.
تفاصيل الدراسة الروسية بشأن نقص السوائل
شارك في الدراسة 32 متطوعًا، وقُسّموا إلى مجموعتين:
الأولى شربت نحو 1.3 لتر يوميًا من الماء فقط.
الثانية تجاوز استهلاكها 4 لترات يوميًا.
وبعد متابعة دقيقة للنظام الغذائي والعادات اليومية، وجد الباحثون أن مستويات هرمون الكورتيزول كانت أعلى بشكل ملحوظ لدى المجموعة الأولى، مما يشير إلى أن قلة شرب الماء تزيد من استجابة الجسم للتوتر.
كيف يؤثر نقص الماء على الجسم؟
بحسب الخبراء، يؤدي الجفاف أو انخفاض استهلاك السوائل إلى إجهاد الغدد الصماء، الأمر الذي يجعل الجسم أكثر حساسية للتوتر والضغوط اليومية.
كما أن لون البول الداكن يعد من العلامات المبكرة على نقص الترطيب.
شرب الماء.. وقاية سهلة من التوتر
توضح الدراسة أن شرب الماء بانتظام يساعد على تثبيت التوازن الهرموني ويقلل من استجابة الجسم للمواقف المجهدة.
وبذلك، لا يعد الماء مجرد وسيلة لترطيب الجسم، بل أداة طبيعية للحفاظ على صحة القلب، والكلى، والجهاز العصبي.
كم يحتاج الجسم من الماء يوميًا؟
ينصح الخبراء بتناول ما بين 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا للبالغين، مع مراعاة النشاط البدني ودرجة الحرارة.
كما يمكن الاعتماد على الأطعمة الغنية بالماء مثل الخيار والبطيخ لتعزيز الترطيب.
طالع أيضًا
بدون الحاجة إلى الكافيين.. 5 طرق طبيعية لزيادة النشاط والتركيز