الماء ليس مجرد وسيلة لإرواء العطش، بل هو عنصر أساسي يحافظ على توازن الجسم ووظائفه الحيوية.
نقص شرب الماء لا يؤدي فقط إلى الجفاف والإرهاق، بل قد يتجاوز ذلك ليؤثر بشكل مباشر على عمل الغدد والهرمونات التي تنظم عمليات الجسم المختلفة.
تأثير الجفاف على الغدد الصماء
عندما يقل مستوى الماء في الجسم، تزداد الضغوط على الغدد الصماء المسؤولة عن إنتاج الهرمونات.
هذا الخلل قد ينعكس على عمل الغدة الكظرية، التي تنظم استجابة الجسم للتوتر من خلال إفراز الكورتيزول، مما يؤدي إلى اضطرابات في مستويات الطاقة والمزاج.
اضطراب التوازن الهرموني
نقص الترطيب يؤثر أيضًا على الغدة النخامية، والتي تتحكم في هرمونات النمو والوظائف التناسلية.
ومع قلة شرب الماء، قد تتباطأ الإشارات بين الدماغ والغدد، الأمر الذي يؤثر على عمليات الأيض، الشهية، وحتى الخصوبة.
تأثير على الهرمونات الجنسية
تشير بعض الدراسات إلى أن الجفاف المزمن قد يضعف من إنتاج الهرمونات الجنسية مثل التستوستيرون والإستروجين، ما قد ينعكس على صحة الجهاز التناسلي والقدرة الإنجابية للرجال والنساء على حد سواء.
نصائح للحفاظ على التوازن
لتجنب هذه الآثار، ينصح الخبراء بالحرص على شرب كميات كافية من الماء يوميًا، بما يتناسب مع النشاط البدني والظروف المناخية.
كما يُفضل توزيع شرب الماء على مدار اليوم بدلًا من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة.
طالع أيضًا
حرقة القدمين ليلًا.. 7 طرق طبيعية لراحة سريعة ومنع المضاعفات