يُعد المشي من أبسط الأنشطة البدنية وأكثرها فاعلية في تعزيز الصحة العامة، فهو يساعد على تنشيط عملية الأيض، وتحسين صحة القلب، ودعم الرفاه النفسي.
لكن رغم بساطته، يقع كثيرون في ممارسات خاطئة أثناء المشي قد تُضعف فوائده أو تسبب أضرارًا للجسم على المدى الطويل.
ووفقًا لموقع WebMD، فإن الالتزام بتقنيات المشي الصحيحة لا يقل أهمية عن ممارسته بانتظام، إذ يمكن لبعض الأخطاء اليومية أن تعيق الاستفادة الكاملة من هذه العادة الصحية.
4 عادات خاطئة تقلل من فوائد المشي
1- الإفراط في المشي أو الضغط الزائد
محاولة السير لمسافات طويلة بشكل يومي أو التحميل المفرط على الساقين قد يؤدي إلى إجهاد المفاصل والعضلات.
وينصح الخبراء باتباع وتيرة معتدلة والتركيز على جودة الخطوة ووضعية الجسم أكثر من عدد الكيلومترات المقطوعة، لتحقيق التوازن بين الفائدة والراحة.
2- ارتداء أحذية غير مناسبة
اختيار الحذاء المناسب يُعد من أهم عناصر المشي الصحي، فالأحذية غير المبطنة أو الصلبة قد تسبب آلام القدمين وأسفل الظهر وتزيد خطر الإصابات.
ويُفضل انتقاء أحذية رياضية مبطنة توفر دعمًا جيدًا للكعب ومرونة للأصابع، بما يضمن توزيع الضغط بشكل متوازن أثناء الحركة.
3- قلة شرب الماء
خلال المشي، يفقد الجسم جزءًا من الماء والأملاح عبر التعرق، خصوصًا في الأجواء الحارة، مما قد يؤدي إلى الصداع، الإرهاق أو حتى ضربة شمس.
لذلك يُوصى بشرب الماء قبل وأثناء وبعد المشي للحفاظ على ترطيب الجسم وضمان كفاءة الأداء البدني.
4- وضعية الجسم السيئة
المشي لا يعتمد على الساقين فقط، بل هو تناغم متكامل للجسم كله.
انحناء الرأس أثناء استخدام الهاتف، أو الميل المفرط للأمام، قد يسبب آلامًا في الرقبة والعمود الفقري ويُفقد التمرين توازنه الطبيعي.
لذا يُنصح بالمشي بوضعية مستقيمة، رأس مرفوع، وكتفين مسترخيين، مع النظر للأمام لتخفيف الضغط على العضلات.
طالع أيضًا