ويشير تقرير موقع Times of India إلى أن دهون البطن الحشوية تُفرز مواد التهابية تُضعف العظام وتؤثر في وضعية الجسم وتُفاقم الألم مع مرور الوقت.
التهابات داخلية تضعف العمود الفقري
الدهون الحشوية تُنتج مركبات التهابية تُسرّع من تحلل الأنسجة، وترتبط مباشرة بمرض القرص التنكسي، الذي يسبب تآكل الفقرات وألمًا مزمنًا.
كما أن الرجال أكثر عرضة لهذه المشكلة بسبب تخزين الدهون في البطن أكثر من الوركين والفخذين.
اختلال في الوضعية وزيادة الضغط زيادة الوزن في منطقة البطن تحرك مركز الثقل إلى الأمام، ما يُجبر العمود الفقري على الانحناء أكثر.
هذا التغير يضغط على العضلات والأربطة والأقراص الفقرية، ويُسبب شعورًا مستمرًا بالانزعاج في أسفل الظهر.
تأثير مباشر على الأقراص والعظام
تزيد دهون البطن الضغط على الأقراص الفقرية، مما يؤدي إلى الانزلاق الغضروفي أو تمزق الأنسجة المحيطة.
كما تُضعف كثافة العظام وتزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام، بحسب دراسات نُشرت في Oxford Academic.
دهون البطن تقلل فاعلية العلاج
أظهرت أبحاث طبية أن الدهون الحشوية قد تُقلل من فعالية بعض أدوية التهابات الفقرات، وتعيق امتصاصها، ما يجعل السيطرة على الألم أكثر صعوبة.
وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تسبب دهون القناة الشوكية ضغطًا على الأعصاب، مسببًا ألمًا وخدرًا وصعوبة في الحركة.
كيف تحمي ظهرك؟
الحفاظ على وزن صحي، وممارسة التمارين التي تقوي عضلات البطن والظهر، وتحسين الوضعية أثناء الجلوس، تعد من أهم الخطوات لتخفيف الضغط عن العمود الفقري والوقاية من الألم المزمن.
طالع أيضًا
مشروب البوبا تحت المجهر.. لماذا يحذر الأطباء من تناوله بانتظام؟