أصبح شرب ماء الكركم صباحًا شائعًا بين محبي الصحة والعافية، لما له من خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقدراته على تعزيز المناعة وتحسين الهضم وصحة القلب.
إلا أن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناوله، خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية معينة.
في هذا التقرير، نستعرض الفوائد المحتملة وآثار الكركم الجانبية.
مشاكل الجهاز الهضمي
على الرغم من أن الكركمين، المركب الفعال في الكركم، يُستخدم أحيانًا لعلاج عسر الهضم مثل الأوميبرازول، فإن الجرعات العالية أو الاستخدام الطويل قد يسبب:
غثيان وآلام المعدة
ارتجاع المريء
الإسهال
عادةً ما تكون هذه الأعراض خفيفة، لكنها قد تكون مزعجة لبعض الأفراد.
تأثيرات الكركم على الدم والحديد
تسييل الدم: الكركمين قد يطيل زمن التخثر ويُثبط نشاط بعض عوامل الدم، مما يزيد خطر النزيف، خصوصًا لمن يتناولون أدوية مميعة للدم أو لديهم اضطرابات النزيف.
امتصاص الحديد: الكركم يقلل امتصاص الحديد بنسبة تتراوح بين 20% و90%، ما قد يسبب فقر الدم عند الإفراط في تناوله، لذا يُنصح المرضى ذوي مستويات الحديد المنخفضة باستشارة الطبيب قبل الاستخدام.
سمية الكبد وردود الفعل التحسسية
سمية الكبد: الجرعات العالية من مكملات الكركم، خاصة ذات التوافر الحيوي العالي، قد تسبب تلف الكبد، وفق دراسات أمريكية سجلت حالات نادرة من فشل كبدي.
ردود الفعل التحسسية: بعض الأشخاص قد يعانون من طفح جلدي، احمرار، حكة أو تورم، ما يستدعي التوقف عن الاستخدام ومراجعة الطبيب.
طالع أيضًا