مع انخفاض درجات الحرارة، يسعى كثيرون لتقليل استهلاك الكربوهيدرات خوفًا من زيادة الوزن، لكن خبراء التغذية يؤكدون أن بعض الأنواع مثل "اليقطين والقرع الشتوي" يمكن أن تكون حليفًا مثاليًا للرشاقة وصحة الجسم في فصل الشتاء.
يصف طبيب التغذية البريطاني فرانكلين جوزيف اليقطين بأنه “الكربوهيدرات المثالية”، إذ يحتوي على كربوهيدرات معقدة تمنح الجسم الطاقة دون رفع مستوى الأنسولين، إضافة إلى محتواه العالي من الألياف والماء اللذين يعززان الإحساس بالشبع وينظمان سكر الدم.
ويشير إلى أن كوبًا واحدًا من اليقطين يوفر نحو 50 سعرة حرارية فقط، ويحتوي على أكثر من جرامين من الألياف، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمتبعي الحميات الغذائية.
يعزز الأيض ويحسن صحة الأمعاء
يحتوي اليقطين أيضًا على النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء ويحسّن حساسية الإنسولين، ما يساعد الجسم على استخدام الدهون المخزّنة كمصدر للطاقة.
كما يرتبط مركب بيتا كاروتين، المسؤول عن اللون البرتقالي لليقطين، بتحسين الصحة الأيضية وتقليل الالتهابات.
ويؤكد جوزيف أن الأنظمة الغنية بالنشا المقاوم تزيد من أكسدة الدهون وتقلل الشهية، ما يدعم عملية إنقاص الوزن بشكل طبيعي.
بديل مثالي للكربوهيدرات التقليدية
يوصي الأطباء باستبدال نصف الحصة المعتادة من الأرز أو المعكرونة بـ القرع المشوي أو هريس اليقطين، مع تجنب إضافات الزبدة أو الكريمة. ويمكن الاكتفاء برشة زيت الزيتون والأعشاب للحصول على وجبة مغذية ومشبعة.
ويحذر الخبراء من خفض الكربوهيدرات بشكل مفرط، مؤكدين أن الجسم يحتاجها للحفاظ على الطاقة، وأن السر يكمن في اختيار مصادر صحية وبطيئة الهضم مثل خضروات الخريف.
طالع أيضًا
