يُعد الأفوكادو من أكثر الفواكه إثارة للجدل بين مرضى السكري، إذ يتساءل الكثيرون عما إذا كان تناوله آمنًا رغم احتوائه على نسبة من الدهون.
وقد أوضح خبراء التغذية، وفقًا لموقع Times of India، أن الأفوكادو ليس آمنًا فحسب، بل قد يكون مفيدًا عند تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
فوائد الأفوكادو لمرضى السكري
1- ضبط مستويات سكر الدم
يحتوي الأفوكادو على الألياف والدهون الصحية التي تُبطئ عملية الهضم وتمنع الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد الوجبات.
كما أظهرت دراسات أن استبدال الكربوهيدرات البسيطة بالأفوكادو يُحسّن حساسية الإنسولين بمرور الوقت.
2- تعزيز صحة القلب
يساعد الأفوكادو على حماية مرضى السكري من أمراض القلب، لاحتوائه على عناصر مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والدهون الأحادية غير المشبعة التي تُخفض الكوليسترول وضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن الأحماض الدهنية في الأفوكادو توازن مستويات الدهون لدى من يعانون من السمنة.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
3- دعم فقدان الوزن
يُعد الأفوكادو خيارًا مثاليًا للتحكم في الوزن، إذ تُسهم أليافه في تعزيز الشعور بالشبع لساعات طويلة، ما يُقلل الحاجة لتناول وجبات إضافية.
ووفق دراسة، أكد المشاركون أنهم شعروا بالامتلاء لعدة ساعات بعد تناول نصف ثمرة فقط.
أضرار الإفراط في تناول الأفوكادو
1- زيادة الوزن
رغم فوائده، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب احتوائه على نحو 240–300 سعرة حرارية في الثمرة الواحدة.
2- اضطراب سكر الدم
تناول الأفوكادو مع أطعمة عالية الكربوهيدرات، مثل الخبز الأبيض أو المعجنات، قد يؤدي إلى تقلبات في مستويات السكر بالدم.
الطريقة الصحية لتناوله
ينصح الخبراء بتناول الأفوكادو ضمن وجبة متوازنة تحتوي على بروتين خالٍ من الدهون وخضروات وألياف، مع تقليل الكربوهيدرات المكررة لضمان استقرار السكر في الدم.
طالع أيضًا