في عالم يموج بالتوتر وضغوط الحياة، يظهر الجري كأحد أسهل وأرخص الطرق للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية.
لا تحتاج إلى اشتراك في نادٍ رياضي، ولا إلى معدات معقدة… فقط حذاء رياضي جيد، وطريق مفتوح، وإرادة للتحرك!
في هذا التقرير، نستعرض معًا الفوائد المذهلة للجري على القلب والدماغ والرئتين، ونكشف متى قد يصبح الجري خطرًا على صحتك بدلًا من أن يكون مفيدًا، كما نقدم لك نصائح ذهبية للبدء بأمان.
لماذا الجري هو الرياضة المثالية للجميع؟
الجري رياضة شعبية وسهلة، لا تكلّف الكثير ومناسبة لكافة الأعمار والأجناس.
يمارسه الناس لأسباب متعددة:
تحسين اللياقة والصحة
تقليل التوتر والقلق
ضبط الوزن
تقوية العلاقات الاجتماعية
التحدي الذاتي والتحفيز العقلي
لكن هل الجري دائمًا مفيد؟ الأبحاث الحديثة تنبه إلى أن الإفراط في الجري قد يؤدي إلى نتائج عكسية، وتقل فوائده كلما زادت المبالغة.
السر يكمن في التوازن والانتظام دون إجهاد مفرط، بحسب تقرير Times of India.
فوائد الجري لصحة القلب والأوعية الدموية
يعزز كفاءة القلب في ضخ الدم
يُحسّن الدورة الدموية ويُخفّض ضغط الدم
يزيد من نسبة الكوليسترول الجيد HDL
يقلّل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 45% حتى مع 5–10 دقائق من الجري يوميًا
الجري وسعة الرئة
يقوّي عضلات الحجاب الحاجز
يُزيد من سعة الرئة وقدرتها على استقبال الأكسجين
يُحسّن كفاءة التنفس خاصة أثناء الجهد البدني
الجري يعزز الصحة العقلية والدماغية
يحفّز إفراز الإندورفين المسؤول عن الشعور بالسعادة
يُقلّل التوتر ويحسّن المزاج
يُقوّي الذاكرة والتركيز ويقلّل خطر الإصابة بالخرف
يُعزّز جودة النوم وينشّط وظائف الدماغ
نصائح للجري الآمن والفعّال
ابدأ بالإحماء الديناميكي ولا تنسَ التهدئة في النهاية
اختر حذاء الجري المناسب لتفادي الإصابات
نظّم وتيرة الجري وزد المدة تدريجيًا
استمع لجسدك وارتَح عند الحاجة
اشرب الماء ووفّر لجسمك تغذية صحية بعد الجري
استشر الطبيب إن كنت فوق الـ 40 عامًا وتبدأ برنامج جري لأول مرة
الجري ليس مجرد رياضة، بل أسلوب حياة يُعزّز الصحة النفسية والجسدية بطرق قد لا تتخيلها. التوازن هو المفتاح؛ فلا إفراط ولا تفريط.
بضع دقائق من الجري كل يوم كافية لتمدك بطاقة إيجابية وتحافظ على صحتك لأطول فترة ممكنة.
طالع أيضًا
هل يكشف طول أصابعك عن قدرتك على التحمل البدني؟