هل تشعر أحيانًا بتوتر دائم، قلق غير مبرر، أو صعوبة في النوم؟ قد يكون السبب وراء ذلك ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في جسمك.
يُعرف الكورتيزول باسم "هرمون التوتر"، وعندما تبقى نسبته مرتفعة لفترات طويلة، لا يؤثر ذلك فقط على حالتك النفسية، بل يمتد تأثيره ليشمل الدماغ ووظائف الجسم المختلفة، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل اضطرابات الذاكرة، زيادة الوزن، ضعف المناعة، ومشكلات في القلب.
ماذا يفعل الكورتيزول في جسمك ودماغك؟
عند التعرض لأي موقف مرهق، يبدأ الجسم عادةً بتسارع نبضات القلب، ارتعاش اليدين، وشعور بعدم الراحة في منطقة الصدر.
قد يظن البعض أن هذه الأعراض مجرد توتر عابر، لكنها في الحقيقة تعبير عن ارتفاع مفاجئ في مستوى الكورتيزول. هذا الارتفاع يؤثر بشكل واضح على الجسم والعقل، وفقًا لتقارير timesofindia.
تأثير الكورتيزول على التوازن الجسدي
يمكن لارتفاع مستوى الكورتيزول أن يسبب عدم التوازن والسقوط، حيث يؤثر على كيفية تنسيق الدماغ مع الجسم في التحكم بالحركة، الحفاظ على الوضعية، والاستجابة للمحفزات الجسدية المختلفة.
أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول التي يجب الانتباه إليها
ظهور حب الشباب
زيادة الوزن غير المبررة
ظهور كدمات بسهولة
احمرار الوجه
شعور بالإرهاق الشديد
ارتفاع ضغط الدم
صداع متكرر
أسباب ارتفاع مستوى الكورتيزول في الجسم
1- الإجهاد المزمن
يُعد الإجهاد المستمر السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع الكورتيزول، سواء كان ناتجًا عن ضغوط العمل، مشاكل العلاقات، الضغوط الدراسية، أو الحزن المكبوت.
2- الحرمان من النوم
قلة النوم الجيد تخل بإيقاع هرمون الكورتيزول الطبيعي، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته بشكل مستمر في الجسم.
3- سوء التغذية
تناول كميات كبيرة من السكر، الأطعمة المصنعة، أو الإفراط في الكافيين، يمكن أن يرفع من مستوى الكورتيزول ويزيد من تأثيراته السلبية.
طالع أيضًا
مقتل 4 أشخاص في حادث إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأميركية
