الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى "إعلان نيويورك" لحل الدولتين

shutterstock

shutterstock

تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، مشروع قرار يؤيد "إعلان نيويورك" بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع استبعاد حركة حماس بشكل واضح.


وجاء تبني القرار بأغلبية واسعة، حيث أيدته 142 دولة مقابل معارضة 12 دولة وامتناع 10 دول عن التصويت.


تفاصيل الإعلان الدولي


يأتي الإعلان، المكون من سبع صفحات، ثمرة مؤتمر دولي انعقد في الأمم المتحدة في تموز/ يوليو الماضي، برعاية السعودية وفرنسا، بهدف معالجة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي المستمر منذ عقود.


وقاطعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر، بينما أوردت وكالة "رويترز" أن الإعلان يندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في غزة والبنية التحتية المدنية، إضافة إلى الحصار وسياسة التجويع.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


ويشمل الإعلان دعم نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة بتفويض من مجلس الأمن الدولي، كما يدين حركة حماس بوضوح ويطالبها بإلقاء السلاح.


فرنسا تعتبر القرار بأنه طريق نحو السلام


رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك"، واعتبره خطوة في "طريق لا رجعة فيه نحو السلام".


وقال ماكرون على منصة "إكس": "بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، اعتمد 142 بلدا إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين".


السلطة الفلسطينية ترحب بالقرار

وفي سياق متصل، رحب نائب رئيس دولة فلسطين، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمشروع القرار المؤيد لإعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.


وأشار الشيخ في بيان، إلى أن هذا القرار يعبر عن "الإرادة الدولية الداعمة لحقوق شعبنا"، و"يشكل خطوة مهمة نحو إنهاء إسرائيل، وتجسيد دولتنا المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، وفق قوله.


وأكد أن الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين، تمثل "ركيزة أساسية لترسيخ حق شعبنا في تقرير مصيره، وضمان حماية حل الدولتين"، بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

إسرائيل تقول إن القرار يشجع حماس على مواصلة الحرب

قالت الخارجية الإسرائيلية إنها "ترفض وتستهجن بشدة" قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، معتبرة "لقد تبين مجددا إلى أي حد تعد الجمعية العامة سيركا سياسيا منفصلا عن الواقع، ففي عشرات بنود القرار والإعلان الذي يستد إليه، لا يوجد ولو ذكر واحد لحقيقة أن حماس تنظيم إرهابي"، وفق بيان الخارجية.


وأضافت: "لا توجد أي إشارة إلى الحقيقة البسيطة وهي أن حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار الحرب، من خلال رفضها إعادة المختطفين ونزع سلاحها".


وأشارت الخارجية في بيانها، إلى أن "هذا القرار لا يدفع نحو حل للسلام، بل على العكس إنه يشجع حماس على مواصلة الحرب".

السياق الزمني والسياسي


يأتي تبني الإعلان قبل عشرة أيام من القمة الدولية التي ستستضيفها باريس والرياض يوم 22 أيلول/ سبتمبر في مقر الأمم المتحدة، حيث تعهد ماكرون وعدد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين.


وكانت الوثيقة الختامية لمؤتمر نيويورك أكدت الالتزام بحل الدولتين على حدود آمنة ومعترف بها، مع تضمين تعهدات لدول أخرى مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وطالع ايضا: 

استبعاد فلسطين من اجتماع الأمم المتحدة.. د. صبري صيدم: غابت الضحية وحضر الجلاد

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play