أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة أنه شن غارات جوية على منشأة تابعة لحزب الله في منطقة جبل الشقيف بجنوب لبنان، قال إنها كانت تُستخدم لإدارة منظومة النيران والدفاع.
وأوضح الجيش في بيانه أن القصف استهدف وسائل قتالية ومبانٍ عسكرية وبُنى تحت أرضية، مؤكداً أنه سيواصل "إزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
غارات قرب النبطية
من جانبها، أفادت مصادر لبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات جوية قرب مدينة النبطية، وتحديداً على تلال علي الطاهر جنوب البلاد، ما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اغتيال ثلاثة من عناصر حزب الله
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس الخميس، أنه نفذ عملية اغتيال استهدفت ثلاثة من عناصر حزب الله عبر طائرات مسيرة في الجنوب اللبناني.
ووفقاً للجيش، فإن أحد القتلى هو علي محمد قرعوني، الذي وصفه بأنه ممثل للحزب في منطقة كفرا، وزعم أنه كان يقوم بتخزين أسلحة داخل منازل مستأجرة ويشرف على عمليات مراقبة، وفق بيان الجيش.
مقتل مهندسين عسكريين
وأفيد بأن الغارة الثانية استهدفت عنصرين من الحزب هما أحمد سعد ومصطفى رزق في منطقة كفر رمان، وادعى الجيش أنهما "مهندسان متورطان في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله" في مناطق ريفية بجبل دوف والخيام.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء شخصين واصابة آخر في غارة إسرائيلية على سيارة بمنطقة الخردلي جنوب البلاد، وهما المهندسان أحمد سعد ومصطفى رزق اللذين كانا في مهمة كشف ميدانية عن الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي في البلدات الجنوبية.
وأدت الغارة إلى اندلاع النيران في السيارة المستهدفة، فيما عملت فرق الإسعاف على نقل الجثمانين والجريح إلى المستشفى.
استمرار التصعيد
يأتي ذلك في ظل استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات وعمليات اغتيال شبه يومية في جنوب لبنان، رغم تفاهمات وقف إطلاق النار غير المعلنة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على خمس نقاط حدودية جنوبية، بينما تطالب إسرائيل والولايات المتحدة بنزع سلاح حزب الله بشكل كامل.
وطالع ايضا:
هل يتنازل حزب الله عن سلاحه؟ .. د.عبد كناعنة: تهويل إعلامي ومحاولة إشعال فتنة