تُعرف البطاطا الحلوة بأنها من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، ليس فقط لمذاقها اللذيذ، بل لما تحمله من فوائد صحية قد لا يدركها البعض، خاصة فيما يتعلق بصحة القولون.
فهذه الثمرة النشوية الغنية بالألياف والعناصر المفيدة تُعد خيارًا مثاليًا لدعم الجهاز الهضمي، والوقاية من بعض الأمراض المرتبطة بالقولون، إذا ما تم تناولها باعتدال.
وفيما يلي نسلّط الضوء على أبرز فوائدها ودورها في تعزيز صحة الأمعاء.
فوائد البطاطا الحلوة للقاولون
1- تحسين الهضم وتعزيز حركة الأمعاء
تلعب البطاطا الحلوة دورًا مهمًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، بفضل محتواها الجيد من الألياف الغذائية.
تعمل الألياف على تحسين عملية الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، إضافة إلى زيادة حجم البراز، مما يساعد في الوقاية من الإمساك.
وتحتوي الحبة المتوسطة من البطاطا الحلوة على نحو 4 جرامات من الألياف التي تدعم هذه الوظائف.
2- الوقاية من سرطان القولون
أظهرت دراسات علمية أن البطاطا الحلوة تحتوي على بروتين يسمى SPP، له خصائص فعالة في الحد من نمو الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم.
يسهم هذا البروتين في تقليل احتمالية الإصابة بسرطان القولون، ما يجعل البطاطا الحلوة خيارًا غذائيًا ذا فائدة وقائية مهمة.
3- تنظيف القولون والتخلص من الفضلات
تساعد البطاطا الحلوة على تنظيف القولون بشكل طبيعي، إذ تعمل أليافها على تحسين حركة الفضلات عبر الجهاز الهضمي.
ولمتابعة كل ما يخص"عرب 48" يمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يساهم ذلك في التخلص من بقايا الطعام العالقة والحد من الإمساك، ما يعزز الشعور بالراحة ويحافظ على صحة القولون.
4- دعم الميكروبيوم المعوي
تشير أبحاث حديثة إلى أن الألياف الموجودة في البطاطا الحلوة تُعد غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء.
ويلعب هذا النوع من الألياف، المعروف بـ"البريبايوتكس"، دورًا مهمًا في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة والحفاظ على توازن الميكروبيوم المعوي، مما ينعكس إيجابًا على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
طالع أيضًا