يعتبر العنب من الفواكه الصيفية المفضلة لدى الكثير من الأشخاص، ليس فقط لطعمه الحلو والمنعش، بل أيضًا لما يحتويه من كنز غذائي غني بالفيتامينات، المعادن، والألياف.
وتشير الدراسات إلى أن استهلاك العنب بانتظام يمكن أن يترك أثرًا إيجابيًا مباشرًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
البوليفينولات ومكافحة الكوليسترول الضار
أكدت الدكتورة ليودميلا سوخوروكوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن العنب يتميز باحتوائه على نسبة عالية من البوليفينولات، وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات أكسدة قوية.
تساعد هذه المركبات في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.
تقلل من عملية تأكسد الدهون التي تؤدي إلى تراكم الترسبات على جدران الشرايين.
تحمي من الإصابة بـ تصلب الشرايين الذي يعد أحد أبرز أسباب أمراض القلب المزمنة.
الريسفيراترول.. حماية للأوعية الدموية
من أبرز المكونات الفعالة في العنب مادة الريسفيراترول، وهي مركب نباتي طبيعي موجود بشكل خاص في قشور العنب الأحمر والبنفسجي.
يعمل على توسيع الأوعية الدموية وتحسين مرونتها.
يساهم في تنظيم ضغط الدم والوقاية من ارتفاعه.
يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يضعف جدران الأوعية مع مرور الوقت.
الفلافونويدات ودورها في منع الجلطات
العنب يحتوي أيضًا على مجموعة مميزة من مركبات الفلافونويد، وأبرزها الروتين (فيتامين P). هذه المركبات تلعب دورًا وقائيًا مهمًا:
تمنع تكتل الصفائح الدموية الذي يؤدي إلى تكون الجلطات.
تقلل من خطر الإصابة بـ الجلطات الدماغية.
تحمي من احتشاء عضلة القلب الناتج عن انسداد الشرايين.
فوائد إضافية للعنب على صحة القلب
إلى جانب ما سبق، يقدم العنب فوائد أخرى مرتبطة مباشرة بالقلب وصحة الدورة الدموية، مثل:
تعزيز الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم.
تقليل الالتهابات المزمنة التي تزيد من خطر أمراض القلب.
دعم إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم، وهو مركب يساعد على ارتخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
طالع أيضًا
