يُعد الشعير من أقدم الحبوب التي استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين، إذ كان غذاءً رئيسيًا في الحضارات القديمة، لما يحتويه من عناصر غذائية غنية تدعم صحة الجسم بشكل شامل.
واليوم، تؤكد الأبحاث الحديثة أن الشعير ليس مجرد مكون بسيط في الحساء أو الخبز، بل كنز غذائي يساعد في الوقاية من أمراض خطيرة مثل السكري، السمنة، وأمراض القلب.
5 فوائد مذهلة للشعير على صحة الجسم
1- يعزز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، خاصة "بيتا جلوكان"، التي تعمل على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم عملية الهضم، ما يقلل خطر الإصابة بالإمساك ويعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
كما تشير الدراسات إلى أن تناول الشعير بانتظام يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية وتقوية المناعة المعوية.
2- يحافظ على صحة القلب
يساعد الشعير على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم بفضل أليافه القابلة للذوبان، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
كما أن مضادات الأكسدة الموجودة فيه، مثل "التوكول" و"السيلينيوم"، تساهم في حماية القلب من الالتهابات والأكسدة.
3- ينظم مستويات السكر في الدم
يمتاز الشعير بانخفاض مؤشره الجلايسيمي، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمرضى السكري أو لمن يعانون من مقاومة الأنسولين.
يساعد في إبطاء امتصاص الجلوكوز في الدم ويمنع الارتفاع المفاجئ في مستوى السكر بعد الوجبات.
4- يساهم في إدارة الوزن
بفضل غناه بالألياف، يمنح الشعير إحساسًا طويل الأمد بالشبع، مما يقلل من تناول الطعام والسعرات الحرارية على مدار اليوم.
كما أن إضافته إلى النظام الغذائي اليومي تساعد على تنظيم الشهية ودعم خسارة الوزن بطريقة طبيعية وآمنة.
5- يحسن صحة العظام والمخ
يحتوي الشعير على مجموعة من المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم، الحديد، الفوسفور، والزنك، وهي عناصر ضرورية لبناء العظام وتقوية الجهاز العصبي.
كما تساهم هذه المعادن في تحسين الذاكرة والتركيز والوقاية من التعب الذهني.
ولا يعد الشعير مجرد حبة حبوب تُستخدم في المشروبات أو الحساء، بل غذاء متكامل يُمكن أن يشكل أساسًا لنمط حياة صحي.
ومع الانتظام في تناوله، يمكن الحصول على فوائد متعددة تشمل القلب، الجهاز الهضمي، والمناعة، في وجبة واحدة غنية بالعناصر الحيوية.
طالع أيضًا